وقّعت أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران، اتفاقية مع أكاديمية "ألفا" للطيران المملوكة لطيران العربية لتدريب 100 طالب طيران من الإمارات سنويًّا في المملكة؛ وذلك تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 التي حرصت على جعل المملكة وجهة حضارية تستهدف كل شركات الطيران في العالم، ونظرًا لما تقدمه الدولة من ممكنات كان لها الدور الأبرز في تقديم رفع جودة التدريب على الطيران بتكلفة منخفضة داخل المملكة العربية السعودية.
وتهدف الأكاديمية إلى أن تكون الوجهةُ الأولى تدريبَ الطيران عالميًّا ولتغطية الحاجة لتدريب الطيران في منطقة الخليج التي تعتبر من أكثر المناطق نموًّا على مستوى العالم.
وبموجب الاتفاقية ستقوم الأكاديمية بتدريب طلاب الطيران وفقًا للمنهج التدريبي الخاص بأكاديمية "ألفا" كجزء من التدريب المعتمد للحصول على رخصة الطيران المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات.
وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد السعودية الكابتن لاري ويد: هذه الاتفاقية ستساعدنا على خلق العديد من الفرص الوظيفية لخريجينا للعمل كمدربي طيران بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030؛ لتوفير فرص وظيفية ذات دخل عالٍ؛ حيث نهدف إلى أن نكون الوجهة الأولى عالميًّا لتدريب الطيران.
وأعرب "ويد"، عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تُعد الأولى لنا في منطقة الخليج مع أكاديمية "ألفا" المرموقة، ونسعد أيضًا بالعمل سويًّا لدعم متطلبات التدريب لما فيه خير لقطاع الطيران في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن أكاديمية أكسفورد السعودية لديها موقع استراتيجي في المنطقة الشرقية للمملكة؛ حيث نبعد ساعة طيران واحدة عن الإمارات وقطر والكويت والبحرين؛ مما يزيد من فرص التعاون مع تلك الدول.
من جهته، أشار المدير العام لأكاديمية "ألفا" للطيران الكابتن ناظم الحمد، إلى أن اختيار أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران لم يكن قرارًا صعبًا؛ لما لديها من خبرة طويلة تمتد لأكثر من 75 عامًا في مجال تدريب الطيران.
وأعرب عن سعادته بالتكامل مع "أكسفورد"؛ حيث إن لدينا احتياجات كبيرة لدعم حاجة طيران العربية من الطيارين المؤهلين.
وأضاف: "الاتفاقية ستتيح لطلابنا التدريب على أسطول حديث من طائرات الدايموند التي تتميز بالتقنيات الحديثة وبمقود التحكم الشبيه بطائرات الإيرباص 320؛ وهو ما يعتبر قيمة إضافية لنا أيضًا".