وكيل إمارة الرياض: خطاب الملك رسائل طمأنينة  للشعب والعالم

وكيل إمارة الرياض: خطاب الملك رسائل طمأنينة للشعب والعالم

قال: تأكيداً لاستمرار عجلة التطوير والنماء في ظل التحديات الاقتصادية
تم النشر في
سبق- الرياض: أكد  وكيل إمارة منطقة الرياض  عبدالله بن مجدوع القرني أن الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم أمس الأربعاء  خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى  هو تأكيد لاستمرار المملكة العربية السعودية بالسير على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
 
وأضاف : وكذلك استمرار عجلة التطوير والنماء للوطن والمواطن في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها بلادنا، والتطورات السياسية المتلاحقة في دول الجوار أو من خلال بوادر إطلال الإرهاب عبر التنظيمات المختلفة.
 
وتابع : فقد عزم –وفقه الله لكل خير- من خلال خطابه السنوي بعث رسائل تطمين للشعب والعالم من حولنا أن المملكة العربية السعودية، كيان شامخ، قائم على مقومات راسخة ومعايير رصينة.
 
وبين:أن خطاب خادم الحرمين الشريفين تناول في الجانب الداخلي اهتمامه –حفظه الله- بالمواطن من خلال توفير الرعاية الصحية اللائقة للمواطنين وحرصه على أن تكون أبرز استثمارات الدولة في تنمية الإنسان السعودي في مجال التعليم وتوفير السكن الملائم للمستحقين، واستمرار مشروعات النقل في التطور والتنوع، ونبذ كل أسباب الانقسام وشق الصف، والمساس باللحمة الوطنية، والتصدي لدعوات الشر والفتنة.
 
وأردف: أما الجانب الخارجي فقد أوضح الملك المفدى بكل شفافية سياسة المملكة بدعم القضايا العربية من خلال عاصفة الحزم التي أنقذت اليمن من الصراع والفتنة الطائفية، وتأييده الحل السياسي في سوريا وإعادة استقرارها، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاربة الإرهاب .
 
وقال: الملك المفدى رسم ثوابت وطنه بهذا الخطاب التاريخي مما يدل ويؤكد على عمق ورؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد -حفظهم الله- لتوطيد الأمن والسلام والتنمية في المنطقة والعالم بأسره. 
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org