طالت الأيادي العابثة أغطية فتحات غُرف التفتيش في مشروع تمديدات المياه المحلاة بالعارضة شرق جازان، وقد تحولت إلى خطر يهدد الأرواح، خاصة الأطفال ممن لا يكترثون بخطورة ذلك، بجانب اختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه الأمطار، التي قد تعمل على انسدادها بفعل الطين والطمر، أو أي ملوث آخر.
وقد رصدت "سبق" أحد الأغطية الحديدية وقد اختفى عن الأنظار، فيما لم يتبقَّ سوى فتحة غرفة التفتيش التي يحدق بها الخطر.
وقال مواطنون لـ"سبق" إن السبب يعود إلى العابثين من المستهترين بالأرواح، الذين يقومون بفعلتهم، ثم يتركونها مكشوفة.
وبيَّنوا أن التمديدات الرئيسية تمرُّ بعدد من القرى، وتتخللها فتحات صغيرة عميقة من أجل استخدامها في الصيانة وغيرها.
وكان فرع المياه بجازان قد كشف قبل سنوات عدة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع حيوية بالعارضة، بتكلفة تصل إلى 160 مليون ريال.
وشملت المرحلة الأولى مشروع شبكات مياه قرى العارضة، واشتملت على خزانات استراتيجية و3000 عداد، وشبكات للمياه، بلغت أطوالها 360 كيلومترًا، بتكلفة بلغت 76 مليون ريال.
وكذلك مشروع قرى الحميراء الذي يضم ثلاثة خزانات، هي: خزان الحميراء سعة 1600 متر مكعب، وخزان الرد سعة 2500 متر مكعب، وخزان سردشة سعة 2500 متر مكعب، فضلاً عن شبكات مياه بلغت أطوالها 200 كيلومتر، بمبلغ 45 مليون ريال.
وكذلك مشروع المرحلة الثانية لاستكمال مياه قرى العارضة بتكلفة بلغت 39 مليون ريال، ويشمل شبكات مياه بأطوال 360 كيلومترًا، وتركيب 3000 عداد، فيما يجري العمل على ترسية مشروع محطة صرف صحي، ومشاريع للمياه للقطاع الجبلي في العبادل وسلا وقيس.