هل سيحمل "التقويم الدراسي" للعام المقبل تعديلات جذرية؟ ترقّب وتساؤلات مطروحة

هل سيحمل "التقويم الدراسي" للعام المقبل تعديلات جذرية؟ ترقّب وتساؤلات مطروحة

ينتظر أن تسدل وزارة التعليم خلال الفترة القريبة المقبلة، الستار عن التقويم الدراسي للعام المقبل بعد انتهاء العام الحالي اليوم الاثنين، والذي امتد لثلاثة فصول دراسية، وسط تساؤلات مطروحة: هل سيحمل تعديلات وتغييرات جذرية كبيرة عن العام الماضي؛ ومن أبرزها بقاء الفصول الثلاثة من عدمه أم سيستمر كم هو معمول به؟

وانقسم المهتمون بالشأن التعليمي والمراقبون، ما بين مؤيدين لاستمرار الفصول الثلاثة يرون أن نتائجها كانت إيجابية على مستوى الطالب، وتسهم في رفع الكفاءة، ومعارضين يرون أنها مرهقة للطالب والأسرة معًا؛ نظرًا لطول العام الدراسي، وتخلله فصل صيف شديد الحرارة.

وكانت وزارة التعليم قد أعلنت عن التقويم الدراسي للعام الماضي 1445 في ذي القعدة 1444 أي قبل انتهاء العام بفترة وجيزة.

وأشار وزير التعليم يوسف البنيان إلى أن "الفصول الثلاثة" لا تزال تحت الدراسة حتى الآن، وذلك في تصريح سابق له، مبينًا أن هناك تكليفًا من المقام الكريم بدراسة التأثير الإيجابي والتحديات من الفصول الثلاثة.

وأضاف: "لدينا مختصون من أجهزة مختلفة؛ لدراسة مدى الاستفادة من الفصول الثلاثة" ووضح: "سنعلن قريبًا عن نتيجة دراسة الفصول الثلاثة"، وذلك خلال استضافته في مجلس الشورى.

وكان النظام الجديد المتمثل في ثلاثة فصول قد تم العمل به قبل ثلاثة أعوام بدلًا عن الفصلين في جميع مراحل التعليم العام والجامعي قبل أن تتراجع أكثر من 18 جامعة عن النظام الجديد إلى نظام الفصلين الدراسيين بعد عام من تطبيق الثلاثة فصول حيث ترك الأمر في التعليم الجامعي متروكًا للجامعات نفسها.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org