رفع رئيسُ جامعة الفيصل بالرياض الدكتور محمد بن علي آل هيازع، التهنئةَ لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى السادسة لتولّي سموه ولاية العهد، حفظهما الله.
وأشار آل هيازع إلى اهتمام سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالتعليم والبحث والابتكار؛ لإيمانه العميق بقدرات أبناء الشعب السعودي على الإبداع ومواكبة العصر الحديث ومعطياته العلمية والتقنية؛ فهو قائد منظومة الإصلاح في المملكة، وجاعل الأفكار والإبداعات حقيقة على أرض الواقع، وملهم الشباب الذين أصبحوا مستقبل البلاد الزاهر وطاقتها الاستثمارية.
وأضاف: امتدادًا لحرص سموّه صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وارتباطها برئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى رئاسة سموه لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وأكّد آل هيازع أن البحث العلمي مكمل للنشاط التعليمي، ورافد مهمّ له في الجامعات؛ لأنه يعدّ الركيزة الأساسية للتطوير والابتكار ودعم المواهب العلمية، والتقدم في كل مجالات العلوم، ولكونه وسيلة ترسيخ مفاهيم اقتصاد المعرفة المثلى، فقد سعت المملكة لتعزيز دور الجامعات في خدمة البحث العلمي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي فيها، وتوفير البيئة المناسبة لجعله تنافسًا على المستوى الدولي.
وتابع: على هذا النهج تركز جامعة الفيصل على البحث والابتكار، وتحصد العديد من المراكز المتقدمة في عالم الابتكار ودعم المواهب العلمية، بل تحرص أن تعقد المؤتمرات العلمية الدولية تدعو فيها الوزارات المعنية ومؤسسات كبرى من القطاع الخاص، كما تنظّم معرض التوظيف السنوي لإتاحة الفرصة لشباب وشابّات الجامعة الراغبين في العمل للالتقاء بممثلي الهيئات والشركات الكبرى؛ حيث حرصت الجامعة على الاهتمام بمخرجاتها لتناسب سوق العمل وما يستجدّ فيه من مهن ووظائف نوعية.
وأضاف د. محمد آل هيازع: أن المملكة على الرغم مما يشهده العالم من صعوبات سياسية، حقّقت أرقامًا مذهلة في مستويات النمو؛ إذ وصل إلى 8.7% عام 2022م، في ظلّ حالة التشاؤم التي أصابت مفاصل العالم، ولكن المملكة بفكر قيادتها الرشيدة قادرة على تذليل الصعاب، والعمل على تحقيق الرفاهية للشعب السعودي الكريم.
وفي الختام دعا د. محمد آل هيازع رئيس جامعة الفيصل، الله سبحانه؛ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.