"الجبير": التعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات الإنسانية ومن بينها التغير المناخي والكوارث الطبيعية

في أولى جلسات منتدى الرياض الدولي الإنساني 3 بعنوان "تطور المشهد الإنساني في 2023م والأعوام القادمة"
"الجبير": التعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات الإنسانية ومن بينها التغير المناخي والكوارث الطبيعية
تم النشر في

عُقدت ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث، اليوم، الجلسة الأولى رفيعة المستوى بعنوان: "تطور المشهد الإنساني في عام 2023م والأعوام القادمة".

جاء ذلك بمشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، ووزير الدولة لشؤون التنمية والشؤون الإفريقية البريطاني أندرو ميتشل، والمفوض العام الأوروبي للإدارة الأزمات يانيس لينار يتش، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ووزيرة الدولة للتعاون الإنمائي الدولي في وزارة الخارجية السويدية ديانا جينس.

وأكد "الجبير"، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، أن المملكة العربية السعودية سباقة في العمل الإنساني والإغاثي، حيث وصلت مساعداتها المقدمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لـ 90 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تتجاوز 6 مليارات دولار أمريكي، وتتسم هذه المساعدات بالشفافية والوضوح والحيادية.

ودعا إلى التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية الراهنة التي تشمل التغير المناخي والكوارث الطبيعية وغيرها.

من جانبه، تحدث "الربيعة" عن الفجوة الشاسعة بين التمويل والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مشيرًا إلى أن استثمار المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ من أجل إنشاء نموذج إنساني متميز، وقال: استطاعت المملكة أن تضيف قيمة لأعمال الإغاثة، وهذا المنتدى مثال على ذلك.

بدوره، قال مارتن غريفيث: إن المشهد الإنساني الراهن صعب فهناك نقص بالتمويل بنسبة 50%، ويجب أن نتشارك جميعًا في العمل الإنساني والإسهام فيه بشغف.

وأفاد أندرو ميتشل بأنه ينبغي أن نركز في عملنا الإنساني على الفئات الأكثر ضعفًا، وأن نتوقع بالمآسي التي قد تحدث، وأن نبتكر طرقًا جديدة لتعزيز التمويل.

وتناولت ديانا جينس، الحاجة لردم الفجوة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية والمصادر المالية المحدودة، منوهة بتجربة المملكة العربية السعودية المتميزة بدعم العمل الإنساني.

في سياق متصل، أشار فيليبو غراندي إلى الصراعات السياسية وعدم وجود حلول لها، مما يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، مستذكرًا انتهاء مشكلة اللجوء في ساحل العاج مع عودة السلام والاستقرار إلى البلاد.

وتناول يانيس لينار يتش، دور الصراعات والأزمات في إيجاد مشكلات إنسانية جمة، ودور العمل الإنساني في تخفيف معاناة الفئات المتضررة وتوفير المساعدات الأساسية لهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org