قصة 11 عامًا وما فيها.. تصريح لمسؤول بمستشفى العارضة الجديد يثير بعض الأهالي

فيما طالَبَ متحدث "صحة جازان" بعد ١٧يومًا من المماطلة بالتواصل مع الوزارة
قصة 11 عامًا وما فيها.. تصريح لمسؤول بمستشفى العارضة الجديد يثير بعض الأهالي
تم النشر في

صُدِم أهالي محافظة العارضة شرقي منطقة جازان، بتصريح من مسؤول بمستشفى العارضة خلال زيارة رسمية من قِبَل المحافظ، أن المستشفى قد يخدم محافظات القطاع الجبلي وليس العارضة فقط؛ مؤكدًا أن الخمسين سريرًا كافية لمحافظات القطاع الجبلي؛ وهو الأمر الذي اعتبره أهالٍ في العارضة غير مقبول؛ نظرًا لكونهم ينتظرونه منذ 11 عامًا على الأقل ليكون بدلًا عن المستشفى القديم الذي تَعرّض لحريق وتماسّات عدة مرات، ويجمع التخصصات التي يقطعون من أجلها مسافات؛ مطالبين "الصحة" بكشف ما إذا كان التصريح دقيقًا أم غير ذلك.

وقال أهالٍ بالعارضة في شكواهم من وضع المستشفى للقطاع الجبلي كاملًا بعدد من المحافظات الشرقية؛ أنه كان يوجد في السابق مشروع على مشارف البدء فيه بمسمى مستشفى القطاع الجبلي؛ ولكن لم يرَ النور حتى الآن، ولم تظهر مستجداته؛ فكيف يتم تحويل مستشفى العارضة الذي يخدم نحو ما يزيد على 80 ألف نسمة؛ حيث يعانون حاليًا من مستشفى ضيق ومتهالك ولا تتوفر به إلا أقسام قليلة؛ في حين أن عدد أسرة مستشفى العارضة أقل من أن تكون كافية للمحافظات الجبلية التي تتوفر بها مستشفيات أفضل.

وفي تصريحات سابقة لـ"صحة جازان"، كانت قد أكدت أن مشروع مستشفى العارضة الجديد تم الانتهاء منه إنشائيًّا، ويتم حاليًا ترسية عقود الصيانة والنظافة، واستكمال التجهيز الطبي وغير الطبي؛ تمهيدًا للتشغيل، وكان هذا التصريح قبل خمسة أشهر من الآن.

وكانت "سبق" قد استفسرت من المتحدث باسم "صحة جازان" محمد دراج، ولم يردّ على الاستفسار خلال ١٧ يومًا ماضية، وفي اليوم الثامن عشر طالَبَ بالتواصل مع الوزارة؛ على اعتبار أن المشروع وزاري؛ إلا أن "المتحدث" لم يلتفت إلى أن إدارته قد أدلت بتصريحات عديدة عن المستشفى سابقًا ولم تطلب الرجوع للوزارة بعد مماطلة ١٧ يومًا كما حدث.

يشار إلى أن "سبق" أعدت مجموعة من المواد الصحفية المتعلقة بالمستشفى المتعثر، وكشفت عن تحقيقات "نزاهة" وتفاصيل التعثر منذ ١١عامًا، وكذلك أزمة الأسرّة والعديد من التقارير، ومن بينها وعد "الصحة" بأن يتم تشغيل المستشفى؛ ولكن وقت الوعد قد فات منذ أشهر طويلة دون تشغيل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org