من تروجينا السعودية.. "آسيا" تعيش شتاءها الأولمبي بين أحضان المستقبل

لم يسبق لدولة من غرب القارة استضافة دورة الألعاب التي انطلقت عام 1986
من تروجينا السعودية.. "آسيا" تعيش شتاءها الأولمبي بين أحضان المستقبل

ما أعلنته اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن تقدُّمها بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي لاستضافة دورة الألعاب الشتوية عام 2029 في تروجينا في مشروع نيوم يأتي ضمن مشروع السعودية الجديدة، التي تسعى إلى أن تكون صاحبة مركز تنافسي في 2030م؛ لتكون السعودية في مصاف الدول المتقدمة.

وتعد السعودية أول دولة عربية تتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية. وتمثل تروجينا في نيوم الوجهة الأمثل لألعاب شتاء آسيا؛ إذ ترسم مستقبلاً جديدًا، تمتزج من خلاله التجربة الطبيعية الفريدة بتقنية مستقبلية لم تشهدها الألعاب من قبل.

هذا ما يجعل السعودية مركزًا عالميًّا لأهم الأحداث الرياضية الكبرى بمختلف أنواعها؛ لما تتمتع به من تنوع جغرافي ومناخي، جعل منها وجهة لرالي داكار، فورمولا 1، أكبر نزالات الملاكمة وبطولات كرة القدم، والآن الرياضات الشتوية أيضًا.

وتمثل تروجينا -بوصفها أول وجهة منتظرة للألعاب الآسيوية غرب القارة- التقاء الطبيعة الشتوية الخلابة بالتقنية الحديثة؛ لتشكل وجهة لا مثيل لها لعشاق الرياضات الشتوية في آسيا من قلب المستقبل، نيوم.

ولم يسبق لدولة من غرب آسيا استضافة دورة الألعاب الشتوية التي انطلقت عام 1986، ونظمتها اليابان (4 مرات)، والصين (مرتين)، وكوريا الجنوبية وكازاخستان. وتقام النسخة المقبلة عام 2025 في كوريا الجنوبية. ورفرف العلم السعودي لأول مرة في التاريخ في «الأولمبياد الشتوي» في بكين.

ويقتصر الأولمبياد على عدد من الرياضات، مثل التزلج على الجليد، وهوكي الجليد. وشهدت آخر نسخة من الألعاب، التي أُقيمت عام 2017 في اليابان، 64 منافسة في 11 رياضة مختلفة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org