حققت منظومة البيئة والمياه والزراعة العديد من المنجزات والأرقام القياسية الجديدة، المرتبطة باستراتيجياتها في القطاعات المختلفة ضمن أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وكشف تقرير حديث لوزارة البيئة والمياه والزراعة عن قطاع البيئة، ارتفاع أعداد الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض التي جرى إطلاقها في المتنزهات الوطنية والمحميات من 3122 كائنًا في 2016م إلى 6736 كائنًا في الوقت الحالي بنسبة تجاوزت 100%.
وحققت نسبة مساحات المناطق المحمية البرية من إجمالي مساحة المملكة ارتفاعا بأكثر من 300%، حيث سجّلت 16.86% في الوقت الحالي مقارنة بـ4.3%، في عام 2016م.
وسجلت المنشآت الصناعية المرخصة بيئيًا ارتفاعا بنسبة قاربت 100% من 42% في عام 2019م إلى 80.8% في الوقت الحالي.
وسجّلت مساحة المراعي المعاد تأهيلها في الوقت الحالي ارتفاعًا بنسبة تجاوزت 230% بمساحة 71.84 ألفَ هكتارٍ مقارنة بـ 22.67 ألفَ هكتارٍ في عام 2015م.
وأكد التقرير أن أعداد الأشجار البرية المستزرعة في مناطق المملكة بلغت 16.23 مليون شجرة منذ 2016م، وسجلت دقة التوقعات والإنذار المبكر للأخطار الجوية قبل ثلاثة أيام في مجال الأرصاد الجوي ارتفاعاً من 60% في عام 2017م إلى 76.96% في الوقت الحالي بنسبة 25%.
وتؤكد هذه الأرقام التقدم المُحرز للمنظومة سعيًا لتحقيق التنمية البيئية المستدامة، ضمن استراتيجيات وخطط وبرامج ومبادرات تهدف إلى رفع جودة الحياة، وتحقيق الرفاهية والازدهار للمواطنين، واستدامتها للأجيال المقبلة من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية واستغلالها بكفاءة عالية، مع المحافظة على البيئة وحمايتها، وتطوير البنى التحتية المستدامة لمجالات المنظومة.
وتأتي هذه المنجزات في قطاع البيئة، ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيئة التي تتضمن أكثر من 6 ركائز استراتيجية و64 مبادرةً، تمثلت في إطلاق عدد من مبادرات التشجير ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي حققت جميعها تقدمًا ملموسًا في مجالات الاستدامة المالية لقطاع البيئة، إلى جانب تطوير المتنزهات الوطنية وإدارتها، وتنمية وإعادة تأهيل الغطاء النباتي في الغابات والمراعي، بالإضافة إلى إصدار التراخيص البيئية لجميع المشاريع التنموية، والتفتيش البيئي على المنشآت، وحماية الحياة الفطرية وتنميتها، ورصد أحوال الطقس والمناخ، وتحفيز الاستثمار في تدوير النفايات، والذكاء الاصطناعي المتعلق بإدارة النفايات.