أكّد الدكتور عبدالله الفوزان؛ أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن دراسة للمركز أظهرت أن اللُحمة الوطنية لدى المجتمع السعودي تمثل ٨٢.٤%، لافتاً إلى أن الحوار والجلوس على طاولة واحدة أسهم في حل الاختلافات في المجتمع، وفق وسائل حضارية ساعدت تدريجياً في تخفيف حدة الاختلافات القائمة بالمجتمعات حتى قضت على كثيرٍ منها، ولله الحمد، فيما أسهم المركز أيضاً في منع وقوع مشكلات واختلافات من خلال زرع التفاهم وتعزيز اللحمة الوطنية.
وأكّد الفوزان؛ في كلمة ألقاها في ملتقى الإعلام التوافقي، الذي نظّمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين في منطقة نجران، أن المجتمع السعودي أصبح واعياً وفطن للدسائس والمخططات ضد هذه الدولة وقيادتها وشعبها.
وعن الإعلام ودوره في التوعية، أشار إلى أن الإعلام هو المصدر الرئيس لاستقاء المعلومة التي قد تُوجِد اختلافاً أحياناً في حالة عدم مصداقية المعلومة، داعياً جميع الإعلاميين في الوسائل الإعلامية المختلفة كافة، إلى الدعوة للحمة الوطنية والألفة، واستقاء المعلومة من مصادرها الرئيسة التي تمثلها في الوقت الحالي الحسابات والمواقع الرسمية لجهات الدولة كافة.
وعن دور المركز في توضيح وتوعية زوّار المملكة من الخارج ونقل الصورة الصحيحة والدور الكبير للدولة في قضايا العالم، أكّد الفوزان؛ أن المركز يتعامل مع الوفود الخارجية الزائرة للمملكة عبر وزارة الخارجية، بتوضيح دور المملكة عالمياً وإسهامها في حل قضايا والاختلافات على مستوى العالم.
ودعا الفوزان؛ الجهات الرسمية المختلفة، إلى التعاون مع الإعلاميين وصنع أحداث يكون الإعلام شريكاً لهم في نشرها للمجتمع المحلي وللعالم.