أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن الظواهر الجوية السابقة أثبتت أهمية معلومات الأرصاد في بناء الخطط والبرامج التي تسهم في التقليل من مخاطرها والحد من آثارها، خاصةً إذا تم التعامل بجدية مع المعلومات المناخية وتنبيهات وتحذيرات المركز عند وجود حالات جوية تستدعي ذلك.
واستشهد "غلام" ببعض الظواهر التي أثرت على أجواء المملكة كأمطار جدة 2009م، وحادثة (رافعة الحرم)، وأمطار أبها في 2016 والأمطار الأخيرة التي تأثرت بها جدة في 2022، إضافة إلى الظواهر الجوية المختلفة الأخرى مما يؤكد أن معلومات الأرصاد مهمة للغاية.
جاء ذلك خلال كلمته في الورشة الوطنية لتحديث آلية التعاون في التعامل مع الظواهر الجوية، حيث أشار إلى أن المؤشرات المناخية المستقبلية تُعطي احتمالية زيادة التعرض للظواهر الجوية الشديدة على أغلب مناطق المملكة.
وقال "غلام": نتطلع اليوم إلى تقوية شراكاتنا، من خلال حوكمة أعمالنا المتعلقة بالتعامل مع الظواهر الجوية لتحقيق الأهداف العملية الناجحة في هذا الجانب، وسنعمل بعد إنجاز أعمال هذه الورشة واعتماد مخرجاتها إلى إعداد التمارين والفرضيات التي ستساعد في تحقيق الجاهزية والتكاملية في إجراءات التعامل مع آلية الإبلاغ عن الظواهر الجوية.