"ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ يعد من أكثر المقاتلين السياسيين شجاعةً وجراءةً وشخصيةً مُثيرة، فهو الشخصية التي تقود الإصلاح في كل جوانب الحياة بالمملكة، وكذلك في السياسة الخارجية" .. هكذا وصفت صحيفة "ذي نيو ديلي" الأسترالية، ولي العهد؛ في تقريرٍ عن التغييرات المتلاحقة التي تشهدها السعودية أخيراً.
وأشار التقرير الأسترالي، إلى أن الأمير محمد بن سلمان؛ شخصية لها شعبيتها الكبيرة في السعودية، خاصة لجرأته وشجاعته في إجراء الإصلاحات التي تصب في مصلحة المواطنين، حيث تمكّن من إدخال الترفيه إلى البلاد وتخفيف حدة المتشدّدين دينياً، إضافة إلى القرار الصادر عن قيادة المرأة، وكذلك عمله على الإصلاحات الاقتصادية العديدة، ومحاربة الفساد على جميع المستويات.
وقالت إن الفساد عاملٌ مدمّرٌ للاقتصاد وحالياً يتم تطهير المملكة واقتصادها؛ حيث تمّ استدعاء أسماء كبيرة؛ منهم الأمراء والوزراء ورجال أعمال ومسؤولون، في إطار مكافحة الفساد.
وذكر الدكتور ريتش؛ وهو محاضر في العلاقات الدولية وسياسة الشرق الأوسط في جامعة كيرتين، أن الأمير محمد؛ يعلم أين مواقع الضعف في الاقتصاد السعودي؟ وهو شخصية شفافة، وأكّد ضرورة الإصلاح وتنويع مصادر الدخل بطرق عدة؛ منها جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
وأضاف كذلك عمل على تمكين المرأة، ويسعى إلى توفير فرص وظيفية للجنسين، والانفتاح على العالم ومحاربة التشدّد وتشجيع الإسلام المعتدل.
ووصف الدكتور ريتش؛ الأمير محمد بـ "الحازم"، الذي يحاول تحديث المجتمع السعودي وإصلاحه وتطويره، وأن أفكاره محفزة للشباب السعودي؛ حيث إن شعبيته ساحقة وقوية بين الشباب وهم ثلثا السكان.