شوهت أكوام النفايات المتجمعة في مواقع عدة الطبيعة البكر، ولوثت الأجواء الجميلة بمركز ختبة في محافظة المجاردة.
وأكد عدد من المتنزهين أن المسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية ذات العلاقة والأهالي؛ فالجهات الحكومية يجب أن تطبِّق لوائح العقوبات على المتجاوزين على البيئة والذوق العام، مع نقل النفايات لمواقعها الصحيحة، وتوفير حاويات تتسع لكمية النفايات. والأهالي يجب عليهم الشراكة المجتمعية في إيقاف هذه المشاهد والتلوث البصري والبيئي والصحي.
وقال لـ"سبق" محمد الشهري: "الوضع كما تشاهد، تشويه كبير لجمال الموقع، تنبعث معه الروائح الكريهة حيث رُميت بقايا الولائم بجوار الشارع العام في مشهد لا يمثل ثقافة مجتمع مركز ختبة الراقي".
وأضاف عبدالله أحمد: "للأسف، هذا المشهد بوضعه الراهن منذ أيام عدة لم نجد معه تحركًا من البلدية لتنظيف الموقع، كما أنه يتكرر كثيرًا دون توفير حاويات بأحجام كبيرة تتسع لكمية المخلفات، أو تسجيل مخالفات على مخالفي الذوق العام وملوثي البيئة".