أكد الكاتب والباحث السياسي فهد ديباجي، أن المملكة العربية السعودية وقيادتها أثبتت خلال جائحة كورونا أن صحة وأمن الشعب والإنسان (المواطن والمقيم)، يأتيان أولاً ومقدمًا على أي أمر آخر، إذ تتوالى المكرمات التي تقدمها قيادة هذه البلاد العظيمة لأبنائها في الظروف الصعبة والجائحة العالمية، والتي جعلت دولاً كبرى عالمية تتجاهل شعبها وأبناءها، وتتجاهل حتى معاناتهم في ظل هذه الظروف التي تعد غاية في الصعوبة.
وأضاف في تصريح لـ"سبق": "جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لعموم المواطنين والمواطنات الموجودين في الخارج عن إطلاق الخدمة الإلكترونية لعودة الراغبين منهم، والتعامل مع الطلبات المسجلة إلكترونيًا، وتحديد مواعيد السفر بحسب الخطة المعتمدة، إلا تأكيدًا لحرص القيادة على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين".
وتابع: "هذا التوجيه هو امتدادٌ لمكرمات سابقة قبل وبعد الجائحة العالمية للمحافظة على الحياة الكريمة للمواطن السعودي كتحمل الدولة 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين في المنشآت المتأثرة من التداعيات الحالية من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وتقديم العلاج مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فيروس "كورونا" وغيرها من الأوامر التي تؤكد أولوية الإنسان السعودي، وأن الحفاظ على أمنه من كل النواحي هي الغاية، وتعطي إشارة بأن سعادة وتأمين حياة كريمة له هو الهدف الأسمى، وما الأوامر السابقة كحساب المواطن واستمرار البدل السنوي والدعم السكني وتحمل نفقات المرضى داخليًا وخارجيًا والضمان الاجتماعي وغيرها إلا دليل على ذلك".