الفنانة فاطمة الغامدي: الرسم مدرسة ومجال للتعبير عن الذات وإزالة الهموم
لجأت الفنانة فاطمة الغامدي للرسم، للتعبير عن ذاتها وإزالة همومها عندما اكتشفت عدم مقدرتها على التعبير عن مشاعرها بالكلام، وأكدت دعمها لأي شخص لديه شغف الدخول لهذا المجال الذي لا يشترط فيه الموهبة فحسب، وإنما التعلّم والدراسة والممارسة والفن العميق.
وقالت لبرنامج mbc في أسبوع: "بدايتي مع الرسم كانت من الطفولة دون أن أدرك وقتها المعنى الحقيقي والعميق لهذا الفن، ولكن في مراهقتي اكتشفت أنني لا أستطيع التعبير عن مشاعري بالكلام، مما دفعني ذلك للبحث عنها والعيش معها في لوحاتي".
وأوضحت "الغامدي" أنها تشعر بضغط نفسي كبير أثناء رسم اللوحة، ولكن بعد الانتهاء من رسمها وإيصال رسالتها تشعر معها براحة".
وتحدثت عن لوحتها التي جسّدت فيها شعورها بالغصّة، وشعور الإنسان المُختنق، مضيفة "تعمّدت إدخال اليد داخل الحلق لأبين وأجسّد شدة الألم في هذا الشعور الخانق".
وكشفت الرسامة الغامدي تفاصيل لوحتها "الأمل" التي استغرقت منها وقتاً طويلاً، وتُجسد من خلالها الأحلام برسم الأجنحة، مضيفة "يعبر اللون الأزرق عن الاكتئاب، واللون الأحمر يُعبّر عن استنزاف المشاعر السلبية، وفكرة اللوحة أن الشخص غير مستسلم ويكمل حياته رغم الظروف الصعبة التي يعيشها".