تعافت حركة الطيران في المملكة العربية السعودية بنسبة 70% من مستوى ما قبل الوباء في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2022.
وتضاعفت حركة المسافرين الدوليين في السعودية بأكثر من ثلاثة أضعاف في النصف الأول من العام الجاري؛ إذ خففت السعودية قيود السفر، واستضافت الحجاج والمعتمرين، كما استفادت من الانتعاش التدريجي في الطلب على الرحلات الطويلة.
وقال محمد الخريصي، نائب الرئيس للاستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة العامة للطيران المدني، إن عدد المسافرين الدوليين عبر مطارات السعودية ارتفع إلى 16.6 مليون في الأشهر الستة الأولى من العام، مقارنة بـ4.5 مليون في الفترة نفسها من عام 2021.
وتعمل استراتيجية الطيران في السعودية على مضاعفة حركة المسافرين السنوية؛ لتصل إلى 330 مليون مسافر بحلول عام 2030؛ ما يرفع عدد الوجهات إلى 250 من 99 في الوقت الحالي، وإنشاء شركة طيران جديدة.
وقال الخريصي لصحيفة "دا ناشيونال نيوز": إن هناك حاليًا أربعة مطارات في طور الخصخصة، ويتم بذل العناية الواجبة لتحديد نموذج الخصخصة الصحيح، وإعداد الوثائق الفنية.
وتعمل السعودية على خفض رسوم المطارات لشركات الطيران في المطارات الرئيسية في السعودية بنسبة تتراوح بين 10 % و35 % لخلق قطاع طيران أكثر تنافسية، وجذب المزيد من عملاء شركات الطيران. ويُتوقَّع أن يبدأ الخفض على الأرجح في الربع الأخير من العام الجاري.
وأشار الخريصي إلى أن السعودية تقوم بأكبر تحوُّل في قطاع الطيران في القرن الحادي والعشرين، وتستهدف الإصلاحات التنظيمية، وتوسعات المطارات، وإطلاق خطوط جوية جديدة، وربط طرق جديدة، وتعزيز تجربة الركاب، وإعطاء حماية المستهلك وحقوقه أهمية كبيرة.