أكّد الكاتب خالد السليمان؛ أن الشائعات اليوم هي من أخطر أدوات هدم المجتمعات وزعزعة استقرارها وتعطيل التنمية فيها.
وأضاف السليمان؛ لنسأل أولا متى تكثر الشائعات؟، لافتا إلى أن الإجابة أنها تكثر دائماً عندما تقع الأحداث المستجدة والأزمات، والكوارث؛ حيث نكون وقتها أمام شغف الجمهور للتعرُّف على المعلومات المتعلقة بهذه الأحداث الطارئة.
وأكمل، خلال حديثه، اليوم الثلاثاء، بالمنتدى السعودي للإعلام، هنا ترتبط المسألة بمدى توافر المعلومات، هل المعلومة حاضرة وتوفّرها الجهات ومصادر المعلومات؟ وهل تتيح مرجعيات القرارات والسلطة الوصول إليها؟ وهنا نصبح أمام معادلة إما أن نقضي على الشائعة في مهدها أو السماح لها بالتمادي فتصبح معالجة آثارها أكثر صعوبة، خصوصاً في المجتمعات الهشة بدول العالم الثالث التي تفتقر للشفافية والنزاهة في التعامل مع القرارات والإعلام الحر صاحب المصداقية والمهنية العالية.