أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري، أهمية تعزيز وعي الأسر بتغيير العادات الاستهلاكية من خلال التوعية والتثقيف، وهي من المسائل الهامة في العمل المناخي الهادف والفعال بالمسائل المتعلّقة بالأسر، ودورها وأثرها المهم في غرس العادات المستدامة، والوعي المناخي منذ سنّ مبكرة، بما يسهم في بناء مجتمع حيوي ومستقر بما ينعكس على سلامة وصحة الإنسان.
وأوضح الفاخري، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للأسر، الذي يحمل هذا العام شعار "الأسرة والتغيرات المناخية"؛ أن قضايا الأسرة وما يتعلق بها من المسائل ذات الأولوية في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان منذ إنشائها؛ نظرًا للدور الذي تضطلع به الأسرة في عملية التنمية والاستدامة البيئة؛ فالأسرة هي نواة المجتمع ومصدر نمائه، وهي الحاضنة الأولى للأبناء والراعي الرئيس لاحتياجاتهم وتعليمهم.
ويُحتَفى باليوم العالمي للأسر في الخامس عشر من شهر مايو من كل عام؛ حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك في 1993.