قال المصور موسى عبده الفيفي صاحب الصور المنتشرة للمصلى المعلق بجبال فيفاء لـ"سبق": "أنا باختصار ابن الريف، وفيفاء ديرتي، أسكنها وتسكنني، أحب التصوير خاصة تصوير الطبيعة، وتوثيق الأجواء الرائعة التي لا تكاد تفارق فيفاء، كلحظات المطر والضباب، وأحاول أن أنقل جمال ديرتي عبر التصوير وأشارك الناس بديع صنع الخالق".
وعن تفاصيل تصويره للمصلى المعلق يقول "الفيفي": "كانت اللقطة في مسقط رأسي بكرعان غرب محافظة فيفاء، والتي تقع جنوبي السعودية، ودافع تصويري هو حبي وانتمائي لهذا المصلى الذي كنت ارتاده مع والدي منذ طفولتي، وحتى اليوم، ورغم انتقال سكني من نفس الموقع إلا أني أحرص على أن تكون صلاة العيدين كل عام في المصلى المعلق".
وعن صور المصلى المعلق بفيفاء أوضح" الفيفي" أنه قام بالتقاط بعضها بالهاتف وبعضها الآخر بكاميرا طائرة الدرون.
واستطرد" الفيفي" في حديثه عن ردود الفعل، حيث وصفها بالجميلة والمحفزة، بقوله: "هذه ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بالتصوير للمصلى وكل عام تكون ردود الأفعال والتعليقات محفزة وتدفعني لتقديم الأفضل، وكنت سببًا في زيارة احد المصلين من حائل بمنطقة الشمال لمشاهدة هذا المصلى على أرض الواقع، ولعلي وفقت هذا العام لنقل جمال المصلى بشكل مختلف في زمن كورونا بتوثيق التباعد في المصلى".
وختم" الفيفي" حديثه قائلاً: "أشكر "سبق" على نشر الصور فقد كانت أولى الصحف في نشرها ولها الفضل في الإنتشار، وأحيي فيها المهنية في ذكر اسمي وعدم إزالته، كما فعلت كثير من الصحف والحسابات الأخرى في وسائل التواصل الاجتماعي.