أشاد الدكتور علي بن محمد الخلف السيف؛ بالحضور اللافت والمميز لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي ترأس وفد المملكة، وسط قادة أكبر دول العالم في قمة العشرين التي استضافتها اليابان بمشاركة 37 دولة ومنظمة؛ حيث أكّد الاهتمام الكبير من قادة الدول ووسائل الإعلام خلال القمة على قوة المملكة ومكانتها الاقتصادية والسياسية، وأهميتها كدولة مؤثرة تحمل ثقلاً اقتصادياً كبيراً في هذا الاجتماع البارز، وأكّد في الوقت ذاته، التأثير الشخصي الكبير لولي العهد ومكانته في أيّ محفل يُوجد به.
ورأى "السيف"؛ أن مضامين خطاب سمو ولي العهد خلال القمة أكّدت ضرورة تعزيز التعاون والتوافق الدولي وترسيخ مبدأ الحوار استناداً إلى النظام الدولي القائم والمصالح المشتركة بين الدول، كما تحدث سموه عن إصلاح منظمة التجارة العالمية والقضايا التجارية والاقتصادية، إضافة إلى قضايا تمكين المرأة والشباب اللذين يعدان محورين أساسين لتحقيق النمو في العالم، وتطرق سموه كذلك لضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي والمخاطر السيبرانية، ومسؤولية مجموعة الدول العشرين في إيجاد بيئة يزدهر بها العالم وإيجاد توافق لحل الأزمات فيه.
وقال إن حزمة الإصلاحات الاقتصادية في المملكة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الطموحة من شأنها أن ترفع من مكانة المملكة وتجذب الاستثمارات الكبيرة وتشد انتباه المستثمرين.
ولفت "السيف"؛ إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة في استثماراتها المختلفة بقيادة سمو ولي العهد، الذي أعلن قبل نحو أسبوعين في مقابلة صحفية، قيام المملكة بالعمل على إنهاء اتفاقيات خصخصة عدة، تتجاوز قيمتها مليارَي ريال قبل نهاية العام الجاري حيث تعد الخصخصة جزءاً من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف في المقام الأول إلى إنهاء اعتماد المملكة على النفط وتنويع مصادر الدخل.
وأكّد "السيف"؛ أن سمو ولي العهد لا يتحدث إلا بالأرقام التي تعكس حجم العمل الكبير الذي يقوم به؛ حيث يظهر لنا ارتفاع أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى ما يقارب تريليونَي ريال مدى التقدم المستمر للاقتصاد السعودي في ظل قيادة حكيمة تقابلها خطط مدروسة وعمل بلا كلل تخطو خطواتها بحكمة واقتدار.