قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي، الدكتور فهيد بن سالم العجمي، عن التطور والإصلاح الذي حدث في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز: "يجدر بنا أولاً أن نبرز الرؤية الطموحة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قاد المملكة العربية السعودية نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا، وتحولها إلى دولة عالمية رائدة في مختلف المجالات".
وأردف: "في عام 2016، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030، وهي خطة طموحة لتحويل الاقتصاد السعودي وتنويعه بعيدًا عن الاعتماد الوحيد على النفط. تركز هذه الرؤية على عدة مجالات أساسية:
1. الاقتصاد: تضمنت الرؤية تطوير البنية التحتية وتحسين بيئة الاستثمار لجذب رؤوس الأموال ودعم الشركات المحلية والدولية.
2. التعليم والثقافة: ركزت الحكومة على تحسين نوعية التعليم وتشجيع الابتكار والبحث العلمي، بالإضافة إلى دعم الفعاليات الثقافية والرياضية.
3. الصحة: تحسين نظام الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متطورة للمواطنين.
4. القطاع الاجتماعي: دعم القضايا الاجتماعية وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل والمجتمع".
وتابع: "تحت هذه الرؤية، شهدت المملكة العديد من الإنجازات الملحوظة، منها:
1. مشروع نيوم: إطلاق مشروع نيوم، المدينة الذكية المستدامة على البحر الأحمر، الذي سيكون مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار.
2. قطاع الطاقة المتجددة: استثمارات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة، مما جعل المملكة تصبح من الدول الرائدة في هذا المجال.
3. رياضة المستقبل: دعم رياضة المستقبل واستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، مثل الفورمولا إي وسباقات الفورمولا 1.
4. الاقتصاد الرقمي: تطوير الاقتصاد الرقمي ودعم الشركات الناشئة والابتكار في مجال التكنولوجيا.
5. حقوق المرأة: إصدار قرارات تاريخية تمنح المرأة حقوقًا أكبر، بما في ذلك السماح للمرأة بالقيادة وزيادة فرصها الوظيفية.
وختم قائلاً: "باختصار، تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤية ولي العهد الطموحة 2030، شهدت المملكة العديد من التحولات الكبيرة في مختلف المجالات. تلك الإصلاحات والتطورات لها تأثير كبير على المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية، وجعلتها تلعب دورًا مهمًا في المجتمع الدولي".