عبَّر عدد من الطلاب المبتعثين في المملكة المتحدة عن بالغ سعادتهم بزيارة سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التاريخية لـ"بريطانيا"، وأطلقوا العبارات الترحيبية والقصائد الشعرية والأوسمة الإلكترونية التي وصلت للترند العالمي ترحيبًا بمقدمه لهم.
واستقبل المبتعثون والمبتعثات ومرافقوهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة ضيفهم الذي رسم البسمة والسعادة على محياهم، بل كانت مشاعرهم الترحيبية وقصائدهم الشعرية عنوانًا بارزًا لما يكنه أبناء الوطن في قلوبهم تجاهه.
عدد من المبتعثين هناك نقلوا مشاعرهم وما تكنه قلوبهم لضيفهم عبر "سبق"؛ إذ أعرب أولاً رئيس النادي السعودي بمدينة جلاسكو إبراهيم رزق الله الزهراني، المبتعث لدراسة الدكتوراه في جامعة غرب اسكتلندا، عن سعادته الغامرة بمقدم سموه الكريم، وتحدث باسم السعوديين في بريطانيا عن الكرنفال الكبير الذي يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد من خلاله لكي يجعلا من مملكتنا الحبيبة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات.
وأضاف: هذه الزيارة ستبقى كعقد بين النجوم تألقًا. داعيًا الله أن يؤيد الحكومة الرشيدة لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وشاركه زميله المبتعث لدراسة الدكتوراه بجامعة ستراثكلايد أحمد بن ذياب العمري، وقال إن حكومتنا الرشيدة تولي العلم والتعليم أهمية كبرى إيمانًا منها بطاقات وقدرات الشباب.
ونقل رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة إدنبره فهد بن ناصر السليم بعضًا من تفاعل الشارع والإعلام البريطاني والحكومة البريطانية مع هذه الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي ولي العهد وأمير الشباب، بقوله إنها خير شاهد على أهمية مملكتنا الحبيبة ووطنا الغالي لدى الدول العظمى.
وأضاف: مشاعر المبتعثين والمبتعثات لا توصف، وتفاعُل وسائل الإعلام الغربية والبريطانية تحديدًا يعطي دلالة على أن الوطن سيبقى شامخًا في مصاف الدول المتقدمة والمصنعة.
وبيّن "رائد الهلال" أن من يرى هذه الأعداد المباركة من المبتعثين والمبتعثات يدرسون في أفضل الجامعات، وبتخصصات فريدة ومتنوعة، سيملؤه الفأل بمستقبل واعد لوطننا الحبيب.. وزيارة سموه لبريطانيا خير داعم للمبتعثين والمبتعثات على العطاء والتفوق.
وتغنى الشاعر ناصر بن فهيد آل صامل الشريف، المبتعث لدراسة الدكتوراه من جامعة الطائف، بقصيدة وطنية حماسية، سطَّر بها ملحمة في حب الوطن والاعتزاز به والانتماء له، وعبّر فيها عن حال وابتهاج السعوديين والمبتعثين بهذه الزيارة الكريمة. وقد نالت القصيدة الكثير من الإشادة واستحسان ورضا الجميع، ولاقت صدى واسعًا في بلد الابتعاث.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة سمو ولي العهد الشاب تمتد لعمق تاريخي بين البلدَيْن الصديقَين، وتعد بمنزلة توطيد للعلاقات السعودية البريطانية، وتأصيلاً للشراكة الاستراتيجية، وتأكيدًا للدور السيادي للمملكة العربية السعودية في المنطقة. ويختم سموه زيارته اليوم الجمعة، ويكمل جولته الرسمية لجمهورية فرنسا.