تفقَّد ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، اليوم الثلاثاء مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي بمكة المكرمة، الممتد من حدود طريق عثمان بن عفان –رضي الله عنه – (الدائري الثالث) وصولاً إلى مشارف الحرم المكي الشريف، يرافقه أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، وعدد من المختصين بالأمانة.
وتفصيلاً، يسهم مشروع طريق الملك عبد العزيز في معالجة العشوائيات بالعاصمة المقدسة من خلال حصر ومعالجة كامل العقارات البالغ عددها ما يقرب من 4000 عقار في الأحياء العشوائية، في فترة زمنية قياسية بلغت 5 أعوام. ووصلت جملة التعويضات التي تم تسليمها للمستفيدين نحو 10 مليارات ريال.
ويضم مسار طريق الملك عبدالعزيز عددًا من المسطحات الخضراء، وفنادق عالمية، ومراكز، ومحال تجارية، والعديد من المرافق الثقافية والترفيهية والاجتماعية المتكاملة. وتبلغ مساحة المسطحات البنائية كافة 6.34 مليون متر مربع.
ويتوسط المشروع مسجد الملك عبدالله – رحمه الله – الذي تبلغ مساحته 141 ألف متر مربع. كما سيوفر المشروع وسائل نقل متعددة، تشمل قطار مترو مكة، وشبكة حافلات ترددية، يستفيد منها نحو 5 ملايين زائر ومقيم في العام في أوقات الذروة. وسيكون طريق الملك عبدالعزيز مَعلمًا عصريًّا وواجهة حضارية متعددة الإمكانات؛ ليسهم في تعزيز جودة حياة سكان مكة المكرمة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين.