- أوهموني بأنه دين صعب التعايش معه ومع من يدينون به وسط حملات كثيرة ضد الإسلام.
- كنت أسأل نفسي كيف تحكم على أشياء لم تعشها، ولا تعرفها، ودون أن تعرف حقيقة هذا الشيء؟
- اقتنعت بأن كتبنا الدينية هي التي بها كثير من المغالطات غير الصحيحة.
- عملت بالقاهرة لمدة أربع سنوات، كنت خلالها قد تعمَّقت كثيراً بالبحث عن حقيقة الإسلام.
- شعرت بالحنين مرة أخرى للسعودية، فعدت عبر العمل بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
- مما أثر بي عندما كنت أراهم يُصلّون وهذا ما قربني كثيراً للإسلام ووجدت ضالتي باعتناقي دين الحق.
- لم يجبرني أحد على فعل ذلك، كنت أبحث عن الحقيقة؛ لأني أعلم جيداً أني على خطأ.
- لم أخبر عائلتي.. ستكون مفاجأة عندما أذهب إليهم بإجازتي السنوية بعد أسبوعين ولا يهمني ردة فعلهم، المهم أني وجدت الحقيقة.
- أعجبت بشخصية الملك فهد، وبحثت بسيرته المليئة بالإنجازات، فاجتمعت لديّ قناعة أن يكون اسمي تيمناً به.
سلطان السلمي- سبق- جدة (تصوير: مشعل الزهراني): أوهموني بأنه أنَّه دين صعب التعايش معه، ومع من يدينون به، في الوقت الذي نسفت فيه طريقة تعامل زملائي معي بمطار جدة هذه الأكذوبة، ويكفيني ما كنت أراه عندما يُصلّون، لقد وجدت ضالتي باعتناقي دين الحق، وأحسست بأنَّ جبالاً عظيمة زالت عن كتفي بدخولي للإسلام، والآن باستطاعتي رؤية الكعبة لأول مرة بحياتي، حلم عظيم، استمر بمخيلتي طوال خمسين عاماً. لا أعلم كلمات تصف ما بداخلي، إلا أن أقول "الحمد لله".
بهذه الكلمات وصف لـ"سبق" رئيس وحدة الإطفاء والإنقاذ بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمريكي ريك هاريسون قصة دخوله الإسلام أخيراً، مؤكداً أنَّ الدين الإسلامي يشهد حرباً إعلامية من قِبل الشعوب غير المسلمة، دون معرفتهم حقيقة هذا الدين الصحيح.