"سبق" ترصد بالصور.. تهالك ناديي الفروسية بمكة وجدة

إبراهيم الحذيفي- سبق- مكة المكرمة: رصدت عدسة "سبق" تهالك ناديي مكة وجدة للفروسية، وكشفت انتهاء العمر الافتراضي لمباني الناديين، وافتقارهما للصيانة والاهتمام. 

 

بدايتنا كانت مع نادي مكة، الذي انتهى عمره الافتراضي، فمنذ إنشائه قبل 30 عاماً تقريباً، ومرافقه تشهد غياباً للصيانة والنظافة والاهتمام، فبعد أن كان محط أنظار الجميع أصبح لا تقام فيه إلا سباقات من رجال أعمال متطوعين.

 

ويعود تاريخ تأسيس نادي مكة للفروسية، الذي يقع شرق مكة إلى حوالي ثلاثة عقود، وكانت السباقات تقام فيه كل يوم أربعاء، وكان محط أنظار أجهزة الإعلام، وتساهم في دعمه القطاعات الحكومية وكبار رجال الأعمال، والشركات الكبرى التي كانت تدعم السباقات بجوائز قيمة، أما الآن فتقام سباقات اجتهادية من رجال أعمال، كما انعدمت أبسط مستلزمات النادي من أرضية صالحة للسباق إلى صيانة وحراسة أمنية.

 

وبحسب المصادر، فإن الجميع أصبح الآن يتهرب من دعمه، وحل مشاكله المتراكمة، فسور النادي لم يبقَ منه إلا بعض الآثر؛ بسبب السيول التي جرفته.

 

كما ذكرت مصادر "سبق" أن هناك تضجُّراً من ملاك الخيل؛ بسبب سوء الوضع الحالي للنادي، فأصبحت لا تقام فيه السباقات إلا ما ندر، وإذا وجد أحد رجال الأعمال يدعمه بعين العطف والشفقة أقيم فيه سباق عصر يوم الجمعة بشكل غير منتظم.

 

من جهة أخرى رصدت عدسة "سبق" نادي الفروسية بجدة، الذي تأسس بعد نادي مكة بفترة وجيزة، ويقع على طريق عسفان، حيث إنه يعد البوابة الرئيسة التي انطلقت منها الخيل السعودية للمحافل العالمية، ولكنه يفتقر إلى أبسط احتياجات المهتمين المتابعين لرياضة سباقات الخيل، حيث إن البنية التحتية للنادي متهالكة ومهملة، فلا يوجد هناك صيانة دورية ولا حراسة أمنية، ولا توجد به خدمات من دورات مياه وأماكن جلوس نظيفة.

 

في حين لا تزال تقام عليه السباقات في كل يوم خميس من الساعة الثالثة والنصف عصراً حتى الساعة الخامسة، وعلى عكس نادي مكة يحظى بدعم القطاعات الحكومية والشركات الكبرى ورجال الأعمال. 

 

"سبق" حاولت أخذ رأي رئيس الناديين هزاع بن شاكر العبدلي، ولكن لم يتجاوب معنا.