صدر توجيهُ أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، بالرفع له عن متطلّبات ذوي "المؤذنين المتوفين الأربعة" الحياتية والصحية والتعليمية لتلبيتها فورًا.
ويأتي التوجيه بتكليف لجنة تضمّ الموارد البشرية والضمان الاجتماعي، و4 جمعيات خيرية لزيارة ذوي المتوفين في منازلهم.
إلى ذلك أكّد أميرُ المنطقة على فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بسرعة رصد إشكالات بعض الطرق ذات المسار الواحد، والبدء في حلول عاجلة لمعالجة خطورتها.
وفي التفاصيل: كلّف أميرُ منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، لجنةً تضمّ في عضويتها مديرَ فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة شايق بن محمد الشايق، ومدير إدارة الضمان بفرع الوزارة، ورئيس جمعية البر بمحافظة العقيق، ورئيس جمعية البر ببلجرشي، ورئيس جمعية البر في بني سار، ورئيس جمعية البر الخيرية بمدينة الباحة؛ لزيارة ذوي المتوفين الأربعة من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية بمنازلهم والوقوف على احتياجاتهم، ودعم كل أسرة بمبلغ مالي، وسلال غذائية متنوعة، وإلحاقهم بأقرب جمعية ومتابعة دعمهم ماليًّا وعينيًّا بشكل شهري، وتسجيل المستحقّين منهم ضمن المستفيدين من الضمان الاجتماعي.
وأكدّ أمير منطقة الباحة على اللجنة بالرفع له بتقرير مفصّل عن وضع الأسر، وأبرز متطلباتهم الحياتية والصحية والتعليمية لتلبيته فورًا. وشدّد الأمير على فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بسرعة رصد إشكالات بعض الطرق ذات المسار الواحد، والبدء في حلول عاجلة لمعالجة خطورتها ورفدها بما تفتقر إليه من لوازم السلامة المرورية.
وقال أهالي المؤذنين المتوفين: "نشكر خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأمير منطقة الباحة، وحكومتنا الرشيدة التي نحمد الله، سبحانه وتعالى، عليها؛ لحرصها على بذل قصارى جهدها لقضاء احتياجات المواطن بأي شكلٍ من الأشكال في السرّاء والضرّاء، فهم سباقون للخير".
يذكر أن أربعة من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قضوا نتيجة حادث مروري على طريق "العقيق - كرا" في 22 أكتوبر الفائت، توفّي 3 على الفور، ونُقل 3 للمستشفى، توفي أحدهم لاحقًا. وتابعت "سبق" الحادث بعنوان "مطالبات بازدواجية الطريق تتجدّد عقب وفاة المؤذن الرابع بـ"حادث العقيق".. و"النقل": نسعى لحلول جذرية".
