عمر السبيعي- سبق- الأحساء: أنقذت رقية شيخ سعودي شاباً مصرياً من تعثّر حِلم رزقه بالولد بعد زواجٍ دام 20 سنة، ارتبط خلالها بزوجتين لم تحمل أيّ منهما، قبل أن يتحقّق ذلك بالرقية الشرعية، وفي مدة زمنية لم تتجاوز 3 أشهر.
وكان الراقي المعروف الدكتور إبراهيم بوبشيت، قد استقبل فجر اليوم في مسجد علي بن أبي طالب، الذي يؤم مصليه، في محافظة الأحساء، مقيماً مصرياً كان قد قدِم لزف البشرى له، بإنهاء معاناة شقيقه الموجود في مصر، وتقطّعت به السبل، وعانى لمدة 20 عاماً من عدم قدرة زوجته على الحمل، ما دعاه للزواج من أخرى، إلا أن ذلك لم يشفع له بتحقيق أمنيته، فبحث عن ذلك في عِدة مستشفيات وطنية وأخرى خليجية وعربية دون جدوى.
فكّر شقيقه الذي يعمل في فرع الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء في حلول بديلة لعلّها تسعد من حرِم الولد، ولعلّ الله أن يكتب على يده فرحة وسعادة، فقصد مسجد الدكتور "بوبشيت"، وشكى له الحال طالباً منه مساعدته على إيجاد نتائج طبية ونبوية تنهي معاناة شقيقه، وتعيد الأمل له بعد الله تعالى، فقدّم له الراقي "زيت زيتون" قرِئ فيه، وأوصاه بوصايا وطرق طبية لعلّها تكون سبباً في إنهاء ما يشكوه شقيق المقيم المصري.
وفي صلاة فجر اليوم الأحد، فوجئ إمام المسجد "بوبشيت" بالمقيم المصري يزف له بشرى حمل زوجة شقيقه في مصر، بعد مداومته على الرقية الشرعية والنبوية لمدة ثلاثة أشهر متتالية، كانت سبباً بعد الله في إعادة الأمل المحروم منه منذ 20 عاماً ماضية، لم يكتب له الله نصيباً من الذرية والولد.
"سبق" تواصلت مع الراقي المعروف الدكتور إبراهيم بوبشيت، وقال: "بحمد الله قدّمنا زيت زيتون مقروءاً فيه، مجاناً لرجل مصري عمره 45 عاماً، يشكو حرمانه من الذرية والولد منذ 20 عاماً، وزودناه بالاستخدام الأمثل لعلاج مثل هذه المعضلات والمشاكل، فحقّقت النتائج في غضون ثلاثة أشهر فقط، ولله الحمد".
وأضاف: "مع كل الأسف فإن الكثير من المسلمين لا يبحثون عن العلاج بالقرآن وبالسنّة النبوية، خصوصاً فيما يتعلّق بالعين والحسد الذي قد يصيب الإنسان دون أن يشعر بذلك".
وأكد حاجة المجتمع لربط حياتهم بالله، وأن يعيدوا الأمل بالتداوي بالقرآن وفقاً لما ورد في السنة النبوية عن المصطفى -صلى الله عليه وسلّم- بقوله: "لو جرّب أحدنا تلك الأدوية النبوية السليمة وواظب عليها وزرع أمل الشفاء في قلبه لحقّق نتائج عظيمة بإذن الله تعالى".
وحذّر "بوبشيت" من اللجوء إلى أناس وزّعوا منشورات لهم في قنوات التواصل الاجتماعي وفي الأماكن العامة، مدّعين أنهم رقاة، مستغلين ذلك في التكسّب والتجارة التي يحكمها الجشع واستغلال حاجة الناس للدواء والعلاج بالقرآن والسنة النبوية.
وختم حديثه عبر "سبق" بقوله: "من كان يجهل الرقاة الثِقات فليتواصل مع أحدهم في أي مدينة، ويطلب منه أن يرشده لأقرب راقٍ لديه في مقر إقامته"، مؤكداً أن هناك تعاوناً كثيراً بين الرقاة الثقات الذين يقدّمون التداوي بالقرآن بعيداً عن استغلال ذلك كتجارة وتكسّب على حِساب الدين.