شددت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة "لتبقى" على راغبي شراء المركبات الجديدة، الأخذ في الاعتبار معرفة نسبة استهلاك الوقود، والتأكد من أن هذه النسبة هي الأقل من غيرها، مشيرة إلى أن ملاحظة مثل هذه الأمور قبل شراء المركبة، يقلل على المدى البعيد من هدر الوقود في سيارات لا تتمتع بكفاءة الطاقة، كما أنه يوفر مصاريف المركبة وصيانتها فيما بعد.
كما أوصت الحملة المواطنين والمقيمين باختيار المركبة المناسبة في إمكاناتها الفنية، مع احتياجاتهم الفعلية، من حيث سعة الماتور، والعزم، وشددت على أن المركبات الصغيرة توفر في استهلاك الطاقة.
وبنوع من التفصيل، قالت حملة "لتبقى" إن من أهم العوامل المهمة عند شراء مركبة جديدة، هو "معيار اقتصاد الوقود"، وهو ما يبين نسبة التوفير في استهلاك الوقود، ويمثل المسافة التي تقطعها المركبة لكل وحدة من الوقود المستهلك؛ ووحدته "كم / لتر".
وأعطت الحملة مثالاً على ذلك، قائلة "سيارة اقتصاد الوقود لها "18 كم/لتر"، يعني أنها تسير 18 كيلو متراً حتى تستهلك لترًا واحدًا من الوقود، موضحة أن المركبات الحديثة تتفاوت في كفاءة استهلاك الطاقة، بسبب اختلاف التقنيات المستخدمة في المركبة، مثل تقنيات المحرك، وناقل الحركة، والتقنيات الأخرى، مما يوجد تفاوتاً كبيراً في استهلاك "البنزين" بين مركبتين من نفس الفئة بحسب بطاقة اقتصاد الوقود، التي تقسم السيارات إلى سبعة مستويات من حيث استهلاك الوقود "ممتاز+ - ممتاز – جيد جداً – جيد – متوسط – سيء – سيء جدًا".