تُعد "جزيرة الوصل" الواقعة جنوب محافظة حقل أبـعد جزر السعودية في خليج العقبة، وإحدى أشهر الوجهات السياحية التي تشهد شواطئها إقبالاً كبيرًا في العطلات الصيفية؛ وذلك لما تزخر به من تضاريس طبيعية، وتنوع بيولوجي، يستقطب هواة الطبيعة البحرية والاستجمام.
ويتميز شاطئ الجزيرة بالتدرجات اللونية والمياه الفيروزية الصافية؛ إذ يوفر تجربة ترفيهية مليئة بالمتعة، كما يتميز طقسها بالاعتدال صيفًا، وتدني درجات الرطوبة لمستويات قياسية. فيما تبلغ مساحة الجزيرة نحو 20 ألف متر مربع، وتبعد عن الشاطئ نحو 555.6 متر، ومرتبطة مع الشاطئ بشعاب مرجانية مغمورة، تظهر أجزاء منها عند حدوث ظاهرة الجزر.
وبحسب هيئة المساحة الجيولوجية، تُصنف الجزيرة ضمن الجزر المرجانية.
بدوره، تحدَّث لـ"واس" مدرب الغوص عمر أبو العز عن تجربته في استكشاف الجزيرة، مبينًا أن جزيرة "الوصل" تحوي العديد من أنواع الشعاب المرجانية، كمرجان المخ والمنضدة، ومرجان وسادي الشكل، والمرجان الناري، ومرجان سوفت.. وتشكل شعابها موئلاً لأسماك الهامور والنيمو والترباني "أبليون". لافتًا النظر إلى جمالية مشهد غروب الشمس الساحر وهي تتوارى خلف الجبال على الجهة المقابلة من خليج العقبة؛ إذ يلهم هذا المشهد الإبداعي فكر المصورين والمبدعين.