وعود وتصريحات وأحلام بلا نتيجة.. أهالي "هروب" ما زالوا يطاردون أمل المستشفى العام

المعاناة مستمرة رغم اتساع مساحتها ووعورة الطرق ببعض قراها وتعداد سكانها الكبير
وعود وتصريحات وأحلام بلا نتيجة.. أهالي "هروب" ما زالوا يطاردون أمل المستشفى العام

على الرغم من مساحتها الشاسعة ووعورة طرق بعض قراها ومراكزها الإدارية؛ لم يحالف الحظ سكانَ محافظة هروب بوجود مستشفى عام بها؛ مما يعني استمرار معاناة الأهالي في السفر لمسافات طويلة للبحث عن علاج بمستشفيات محافظات أخرى.

ومنذ عام 1425هـ، لاح بارق أمل بأن تحظى المحافظة بمشروع مستشفى؛ لكنه تضاءل واختفى لأسباب لا يعرفها الأهالي؛ مما دعاهم إلى العودة والمطالبة مجددًا حتى عام 1435هـ.. وفيه شعر السكان بأنهم على مقربة من حلمهم عندما صدرت تصريحات رسمية بأنه تم الرفع بالمستشفى ضمن احتياجات المنطقة ووضعه في الخطة الخمسية 1436- 1437؛ لكن لم يكد يمضي هذان العامان حتى فَقَد الأهالي أملهم مجددًا، وأكملوا في معاناتهم وتنقلاتهم ما بين مستشفيات صبيا والعيدابي وغيرها من مستشفيات المحافظات المجاورة المزدحمة والمكتظة بالمرضى والمراجعين.

ويبلغ عدد سكان المحافظة ما بين 80- 100 ألف نسمة، بعدما تجاوز 75 ألفًا في عام 2015، وهي أرقام كبيرة أصبحت بحاجة لأن يحتوي مرضاها مستشفى بتجهيزات متقدمة، وتفاوتت ضبابية أسباب التعثر ما بين اعتمادات مالية وعوائق كتوفير الأرض، وأخرى لأن هناك مستشفيات قريبة منها؛ بحسب تقديرات مَن هم خارج دائرة المعاناة في تلك الطرق الجبلية الوعرة.

ويعتمد بعض الأهالي ممن لا يستطيعون التنقل للمراجعات في مستشفيات أخرى، على مراكز الرعاية الأولية ذات الخدمات المحدودة في المحافظة؛ مجددين مناشداتهم بتطوير الخدمات الصحية وإنشاء المستشفى في محافظتهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org