قال مستشار الموارد البشرية بندر السفير عبر برنامج "الشارع السعودي" على قناة السعودية إن أغلب الشركات ترغب في استقطاب 300 موظف في حين أنها توظف 10% فقط من المُعلَن؛ وهذا دليل على المبالغة، مؤكدًا أن ما يحدث من خلال معارض التوظيف يعدُّ استغلالاً للباحثين عن العمل بوقوفهم في "الطوابير" الطويلة.
كما أوضح "السفير" أن الدولة سخَّرت جميع التسهيلات، من "توكلنا" و"أبشر" وغيرهما من جميع الخدمات التي تصل إلى المنزل، عكس ما يحدث تمامًا بصف الطوابير والانتظار لمسافات طويلة، بطريقة لا تحاكي المرحلة التي تمرُّ بها السعودية.
ومن جانبه، بيَّن مستشار الموارد البشرية بندر الضبعان أن بعض الشركات المشاركة لا توجد لديها وظائف، وإنما تشارك في المعرض لأهداف تسويقية فقط. وأضاف بأن هناك شركات أخرى توفر وظيفة واحدة أو وظيفتين فقط، وهذا الأمر يتعارض مع الأهداف الحقيقية للمعرض التي تطمح لتوفير وظائف بنسبة محددة.
كما قال المشرف على معرض "خطوة" للتوظيف فارس البراك إن أقل شركة في المعرض تعرض 150 إلى 200 وظيفة تقريبًا، وإن الشواغر الوظيفية في المعرض فيها منافسة بين الشركات، مجموعها من 3000-4000.
وعاد بندر السفير مبينًا أن المنصة الوطنية الموحدة حل جذري للباحثين عن العمل نظرًا لأنها منصة للتوظيف، تعمل على ربط الباحثين عن العمل بالفرص الوظيفية المتاحة بالقطاعَيْن العام والخاص. مشيرًا إلى أن المنصة قادرة على حل مشكلة الطوابير الطويلة والانتظار الذي قد يستمر ساعات طويلة.