وأضاف "الجميعي" أن هذا الانخفاض يعود لتكثيف الرقابة المرورية على المواقع الخطرة التي تتكرر عليها وقوع الحوادث، وزيادة التركيز على المخالفات المتحركة، التي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية، وتكثيف برامج التوعية المرورية للمواطنين من خلال "البروشورات" والمحاضرات التي تُعطى للمدارس والجامعات، ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة، وتدريب وتأهيل العاملين بالعملية المرورية من رقباء السير، وتمكينهم من ضبط المخالفات المتحركة الخطرة، ومدّ العاملين بالعملية المرورية بأجهزة وآليات وتقنيات حديثة تساعد في ضبط المخالفات؛ وخاصة المتحركة منها؛ مثل أجهزة الرادار والكاميرات.