ما إن يحلّ شتاء "جازان"، حتى يأخذ طعمًا جديدًا ويروي قصة مختلفة يعيش الناس تفاصيل دفئها الحميم، ويتزامن مع أجوائها البديعة مهرجان جازان الشتوي المترقب "هذي أيامنا"، الذي يفوق عدد زواره المليون شخص سنويًا، ويعد المهرجان الأكبر الذي تشهده المنطقة سنويًا بمناسبة دخول فصل الشتاء.
وللأحياء القديمة بمنطقة جازان النصيب الأكبر من فعاليات شتاء 2020 حيث تشهد حاليًا وجود العشرات من الشباب والفتيات المبدعين في عدة مجالات لتهيئتها وتجهيزها احتفالاً بالمهرجان، حيث تم رسم عشرات الجداريات، بالإضافة إلى تهيئة عددٍ من المواقع الشعبية لاستقبال زوار الشتاء.
وتتمتع منطقة جازان في هذه الأيام بجوِّها المعتدل، الذي يميزها في هذه الفترة من العام عن باقي مناطق المملكة، وعادة ما تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار، وكذلك السياح من مختلف المناطق، ويعود ذلك لتمييز المنطقة بمواقع طبيعية متعددة، وخصوصًا السواحل ذات الطبيعة الجميلة والأودية المعروفة بخضرتها.
المهرجان في نسخة العام الحالي، سيشهد تنوعًا في الفعاليات، إضافة إلى استحداث عددٍ من المواقع يشارك فيها كأول مرة من تاريخ المهرجان، وهي وسط البلد والقلعة الدوسرية وجبال القهر بمحافظة الريث وجزر فرسان والمهرجان يسجل مشاركة العديد من الجهات حكومية وأهلية، حيث تتنوع فعاليات المهرجان لتُقام في مختلف المواقع السياحية بالمنطقة.
ويرعى أمير منطقة جازان ونائبه هذا الحدث السياحي الذي يشهد خلال العام الحالي تنوعًا في الفعاليات وزيادة الجهات المشاركة لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة.