سيارة الملك فهد لرحلات الصيد تلفت انتباه زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي

سيارة الملك فهد -رحمه الله- لرحلات الصيد والمقناص
سيارة الملك فهد -رحمه الله- لرحلات الصيد والمقناص

لفتت سيارة الملك فهد -رحمه الله- لرحلات الصيد والمقناص زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، حيث يعود صنعها إلى العام 1964، وكانت تستخدم في نقل أدوات ولوازم رحلاته -رحمه الله- البرية أثناء فصل الربيع، منطلقةً في رحلتها من مدينة الرياض إلى روضة خريم أو روضة التنهات.

وقد واكبت السيارة أحداثاً عدة، من أهمها انعقاد مجلس التعاون الخليجي في البر، ويُمثل بقاؤها عند الصقارة وهواة البر والمقناص تجسيداً لفترة من فترات تربية الصقور ورعايتها، إذ تذكِّر هذه التحفة بأسراب الصقور التي كانت تمتلئ بها روضة خريم وغيرها من الأماكن التي كان يقصدها الملوك والأمراء، واشتهر عن الملك فهد معرفته الواسعة بالصقر، وعشقه لحياة الصيد وأجواء البر.

يقول المشرف على متحف المجحدي لنوادر التراث والسيارات الكلاسيكية -التي تعد سيارة الملك فهد إحدى مقتنياته- إبراهيم المجحدي: "كان دخول السيارة إلى السعودية باسم الملك فهد، وأصدرت رخصتها عام 1384هـ، وذلك أثناء توليه -رحمه الله- وزارة الداخلية، ويضم المتحف العديد من السيارات الملكية والنادرة وبعض المقتنيات الخاصة لبعض القادة والرؤساء".

وبرزت سيارة الملك فهد لزوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي ضمن جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله، وبتوجيه من رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز.

ويُعنى المعرض والمتزامن مع المزاد الدولي لإنتاج مزارع الصقور بعرض المقتنيات الأثرية ذات الصلة بحياة الصقارة والصقور ورحلات الصيد، مما جعله في نظر زائريه واجهة معرفية وترفيهية وسياحية، ورافداً اقتصادياً مهماً.

ويهدف المعرض عبر أجنحته وفعالياته إلى الارتقاء بموروث هذه الثقافة المتجذرة، والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة، وأضحى أضخم معرض للصقور والصيد ومستلزماته في العالم، بتنظيم من نادي الصقور السعودي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org