أمين عام الإنتربول: نتعاون مع السعودية في مختلف الأنشطة الأمنية وندعم مبادرتها لمكافحة الفساد

جامعة نايف العربية توقع اتفاقية تعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية
أمين عام الإنتربول: نتعاون مع السعودية في مختلف الأنشطة الأمنية وندعم مبادرتها لمكافحة الفساد
تم النشر في

أثنى الأمين العام للإنتربول "منظمة الشرطة الجنائية الدولية"، يورغن شتوك، بالتعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية، والمنظمة الدولية في مختلف الأنشطة الأمنية ومكافحة الفساد، مؤكداً دعم المبادرة السعودية لمكافحة الفساد في إطار رئاستها لمجموعة العشرين.

جاء ذلك بمناسبة توقيع منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" اتفاقية مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للانضمام لعضوية أكاديمية الإنتربول العالمية، وهي شبكة تضم مؤسسات تعليمية موثوقة في مجال تأهيل القدرات في مجال إنفاذ القانون.

ووقع الاتفاقية عبر الاتصال المرئي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، والأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" يورغن شتوك.

وأوضح شتوك أن الإنتربول يسعى إلى تطوير وفهم أفضل للقضايا المتعلقة بالجريمة لتعزيز الأمن الدولي، وهذا ما يدفع المنظمة لعقد شراكات مع منظمات ذات مكانة مرموقة كجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية؛ حيث يؤدي ذلك إلى إنشاء جسر للتواصل بين الأكاديمية ووكالات إنفاذ القانون بما يحقق دعم مؤسسات التدريب الأمنية ويزود الكوادر الشرطية بأفضل المهارات لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وأشاد الأمين العام للمنظمة بالعلاقات الوثيقة بين المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي تأكدت من خلال شراكة إستراتيجية نُفذ من خلالها كثير من البرامج المشتركة التي أسهمت في مكافحة الجريمة، مشيرًا إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وافقت على استضافة نخبة من برامج الإنتربول للقدرات الشرطية لتدريب كوادر من المكاتب المركزية الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد أن أهم إنجازات التطوير في العلاقة الثنائية بين الجانبين هو انضمام الجامعة لأكاديمية الإنتربول العالمية؛ حيث سيؤدي ذلك إلى تقديم أنشطة وبرامج تدريبية متخصصة لمسؤولي إنفاذ القانون عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن ثَمَّ تحسين مستوى التعليم في مجال إنفاذ القانون من خلال مبادرات مشتركة لتبادل المعرفة والخبرات، مبينًا أن الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والإنتربول ستعزز وجود الإنتربول في المملكة العربية السعودية والدول العربية، وستمكن المنظمة من زيادة خدماتها التدريبية الإقليمية والاستفادة من المرافق الفنية والعلمية للجامعة بما يخدم الأمن العالمي.

من جهته أعرب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن اعتزاز الجامعة بانضمامها لشبكة أكاديميات الإنتربول العالمية في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين, مبينًا أن هذه الاتفاقية تعد تتويجًا لسنوات من العمل المشترك؛ حيث سبق واختيرت الجامعة عضوًا في فريق الإنتربول الاستشاري للشؤون الإستراتيجية، لتكون بذلك الجهة الوحيدة في العالمين العربي والإسلامي التي حظيت بهذه العضوية.

وبين البنيان أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ترتبط مع الإنتربول بمذكرة تفاهم أثمرت العديد من الأنشطة والبرامج المشتركة بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات.

وقال: "إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية انطلاقًا من خطتها الإستراتيجية 2019م - 2023م فإنها تولي أهمية خاصة لتطوير التعاون الدولي والشراكات الإستراتيجية الدولية تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، التي تؤكد دائمًا على فتح آفاق جديدة في مجال التعاون العربي الدولي، خاصة مع المؤسسات الأكاديمية والأمنية والمنظمات ذات العلاقة ببرامج الجامعة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org