خصَّص الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، خطبة الجمعة التي ألقاها هذا اليوم بجامع غادة البراهيم بحي الملقا بمدينة الرياض للحديث عن التعليم.
وقال: العالم أجمع يعتبر التعليم من قضاياه الأساس، التي يدور عليها حديث الناس، والعلم هو سبيل الإنسان لعمارة الأرض، بديل قوله تعالى: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة" الآيات، حيث توقف عند عدد من فوائد هذه الآيات وعبرها.
وأثنى الشيخ "الماجد" على ما تبذله وزارة التعليم من جهود مشكورة موضحًا أن التعليم المتكامل هو الذي يرتكز على محاور ثلاثة: الأول: تعلم الدين واللغة الذي يمثل الهوية والثقافة. والثاني: تهذيب النفوس وتنمية الأخلاق. والثالث: تعلُّم المهارات والمعارف الجديدة التي تكسب الطالب قدرة على التعامل مع ظروف الحياة، وتهيئته ليكون كفاءةً وطنية للإسهام في بناء وطنه.
وتوجه إلى الطلاب والطالبات بقوله: نحن نعلِّق الأمل فيكم بعد الله تعالى في أن تستشعروا المسؤولية العظيمة، فالقيادة تحرص عليكم، ومسؤولو التعليم استنفروا طاقاتهم لأجلكم، وأولياؤكم من آباء وأمهات كلهم أمل لكم بغدٍ مشرق تنفعون به أنفسكم وأسركم ووطنكم .
واختتم الشيخ "الماجد" الخطبة بالقول: استشعروا وأنتم تتوجهون إلى المدارس كأنما تتوجهون المساجد، لأن التعلُّم عبادة متى ما كانت النية الصالحة؛ بديل قول النبي عليه الصلاة والسلام: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله به طريقًا إلى الجنة" .