شكا أهالي "رهبان والرفود بقنا عسير" سوء خدمة الاتصالات، مطالبين الجهات المعنية والشركات المقدمة للخدمة بالالتفات لهاتين القريتين، بما يضمن تجويد الخدمة وتحسينها.
وقالوا إن الأمر يزداد سوءًا مع كل قطرة مطر، حيث تنقطع الخدمة نهائيًا، ما يتسبب في تعطيل مصالح السكان والإدارات الحكومية والمدارس التي أصبحت تعتمد اعتمادًا كليًا على الخدمة الهاتفية والإنترنت، فضلاً عن الخدمات الإلكترونية المختلفة.
وأشاروا إلى أن بلاغاتهم المستمرة لم توجد حلاً للمشكلة، مطالبين بتدخل أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال الذي أتى بوزير الاتصالات وصانعي القرار بالشركات المقدمة للخدمة في أوقات سابقة واستعموا لشكاوى وآراء الأهالي، إلا أن الوضع لم يتغير ولا يزال على ما هو عليه من سوء للشبكة.