أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تقريرًا عن أبرز مؤشرات الأداء للجمعيات الأهلية لعام 2022م، واستعرض التقرير دراسة لأداء 1.125 جمعية أهلية حول المملكة من خلال تحليل القوائم المالية للجمعيات الأهلية وتتبع إيراداتها المحققة وأبرز المكاسب، إضافة إلى المصاريف وأوجه الإنفاق.
وتَطَرّق التقرير لعدد من المحاور، أبرزها مؤشرات الإيرادات، ومصاريف الجمعيات الأهلية، وحصة التبرعات، ودرجات الحوكمة، والإنفاق السنوي للجمعيات الأهلية؛ حيث حققت الجمعيات الأهلية في عام 2022 نموًّا بالإيرادات والمكاسب بنسبة 22% مقارنة بالعام المالي 2021م، وكان للتبرعات النقدية النصيب الأكبر منها بـ45% من إجمالي الإيرادات والمكاسب لنفس العام الحالي.
وشهد عام 2022م زيادة في التبرعات النقدية بنسبة 16% عن عام 2021م، وجاءت منطقة الحدود الشمالية كأعلى نسبة نمو مقارنة بباقي المناطق؛ حيث بلغت نسبة النمو 51%، تليها منطقة مكة المكرمة ونجران.
وسجلت الجمعيات الأهلية في عام 2022م نموًّا إيجابيًّا في إجمالي المصاريف بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق، وكانت الزيادة في صرفها على البرامج والأنشطة والتي تشكل بدورها نسبة 74% من إجمالي المصاريف لعام 2022م.
وتأتي أبرز المناطق التي سجلت ارتفاعًا في مصاريف البرامج والأنشطة لعام 2022م مقارنة بالعام السابق: منطقة جازان، ومنطقة الرياض، ومنطقة حائل على التوالي.
واستعرض التقرير درجات الحوكمة للجمعيات الأهلية، وهي مستوى امتثال الجمعيات الأهلية بالأنظمة والتشريعات المعتمدة الصادرة من المركز والجهات المختصة وقياس مستوى الشفافية واستعدادها للإفصاح عن بيانتها وإنجازاتها لأصحاب المصلحة، وجاءت منطقة جازان بمعدل 93.5% كأعلى نسبة امتثال بالأنظمة واللوائح.