شاركت المملكة -ممثلة في اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية- بوفد ضم ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية معنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل في الدورة الثالثة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، والمنعقدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، تحت عنوان "تقوية العلاقات والروابط والصلات في مجال توحيد الأسماء الجغرافية وتحقيق التنمية المستدامة".
وناقشت مجموعة فريق خبراء الأمم المتحدة (UNGEGN) المعنيّ بالأسماء الجغرافية في دورته الثالثة لهذا العام، أبرز الموضوعات التي تُسَلط الضوء على التقارير المقدمة من الحكومات في بلدانها وعن التقدم المُحرَز في توحيد الأسماء الجغرافية ودور المنظمات واللجان حيال المعلومات الجيومكانية.
وتناول الاجتماعُ العديدَ من الموضوعات، شملت توحيد الأسماء الجغرافية على الصعيدين الوطني والدولي، وتعزيز التعاون وعقد الشراكات مع المنظمات العلمية والتقنية والأكاديمية، وأهمية تقديم المشورة الفنية وتبادل أفضل الممارسات في الاجتماعات والمؤتمرات الوطنية والدولية، ونشر الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية باعتبارها إرثًا ثقافيًّا وتراثيًّا ومصدرًا للهوية.
وألقى "آل صايل" كلمة خلال افتتاح الدورة بعنوان "التحديات والفرص التي تواجهها اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة العربية السعودية"؛ أكد فيها أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسماء الجغرافية؛ لكونها أحد المكونات الرئيسية للمعلومات الجيومكانية الداعمة والممكنة للكثير من القطاعات المختلفة.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية مقرها الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، وتتولى مهام الإشراف عليها بحكم الاختصاص وبموجب تنظيمها لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير، كما تهدف اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية إلى توحيد الجهود ذات الصلة بالأسماء الجغرافية في المملكة من حيث الكتابة والضبط والتهجئة وكل ما يخص المعيار الوطني لها، بالإضافة إلى قاعدة بياناتها.