وحقد صالح بن وصيف على ابن إسرائيل وصمم على اعتقاله، ورجاه الخليفة المعتز أن يعفو عنه، وقال: "هب لي أحمد بن إسرائيل فإنه كاتبي وقد رباني، فلم يسمع له صالح، وقبض الأتراك على الكتّاب الثلاثة، وعذبوهم وصادروا أموالهم ثم بعد أن قتل الأتراك الخليفة المعتز تولى المهتدي الخلافة ولم يهتم بما يمكن أن يحدث للكتاب الثلاثة، لذلك قتل القادة الأتراك أحمد بن إسرائيل وأبا نوح بعد قصة مؤلمة من العذاب.