سجل ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، رقمًا قياسيًا لمناولة 20,153 حاوية قياسية، خلال 77.46 ساعة عمل، على متن السفينة MSC Renee.
يأتي ذلك في إنجاز استثنائي، ضمن مسيرة الميناء نحو تحقيق هدفه بأن يصبح مركزًا عالميًا رائدًا للخدمات اللوجستية والنقل، وكدليل على مدى كفاءته وأهمية قدراته.
وقال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله جاي نيو: منذ إطلاق محطة الحاويات في العام 2013، سعى ميناء الملك عبدالله، باستمرار إلى التميز في تقديم الخدمات من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق ذات المستوى العالمي؛ حيث أدت هذه الجهود إلى إنجازات بارزة تعزّز المسيرة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي، على الأهمية المتزايدة لميناء الملك عبدالله، كمزودٍ إقليمي رائد للحلول اللوجستية المتكاملة، وكشريكٍ موثوق به للقطاعين العام والخاص في المملكة؛ لما يقدمه من حلول وخدمات متميزة لشريحة عريضة من المصدرين والموردين الذين يستفيدون من قدرات الميناء.
وأضاف "نيو": "أود أن أشكر موظفينا على تفانيهم وعملهم الجاد، وشركائنا على دعمهم المستمر الذي بدونه ما كنا لنصل إلى هذا الإنجاز الجديد".
ويُعد ميناء الملك عبدالله، أحد أكبر مشروعات البنية التحتية العملاقة في الشرق الأوسط، وقد تمَّ بناؤه وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير، وهو مصمم لدعم التجارة والنمو الاقتصادي في المملكة لعقود قادمة، لناحية تجهيزه بأحدث المعدات، بما في ذلك الرافعات الأكبر والأكثر تطورًا في العالم، وأرصفة الـ 18 مترًا الأعمق في العالم.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل.
وقد تم تصنيف الميناء مؤخرًا، كأعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2022، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية.
ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله، من مرافقه المتطورة، وكذلك قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشروعات اللوجستية، بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.