تعرَّف على دلالات مشاركة وليَّيْ عهد السعودية وأبو ظبي في المجلس التنسيقي

جسَّدت حرص قيادتَيْ البلدَيْن على مستقبل المجلس وعُمق العلاقات الاستراتيجية
تعرَّف على دلالات مشاركة وليَّيْ عهد السعودية وأبو ظبي في المجلس التنسيقي
تم النشر في

جاءت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد شخصيًّا في اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي لتجسد حرص قيادتَي البلدَين، واهتمامهما بمستقبل المجلس، وتعطي دليلاً واضحًا على إيجابية وعُمق العلاقات الاستراتيجية، وتجذُّرها، وتؤكد وحدة المصير والمستقبل المشترك.

وتفصيلاً، أكد هذه الدلالات المشتركة الشيخ محمد بن زايد خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الذي انطلق اليوم الأربعاء؛ إذ استذكر كلام المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- عندما سُئل عن السعودية، فقال: "دولة الإمارات العربية المتحدة هي مع السعودية قلبًا وقالبًا، ونؤمِّن بأن المصير واحد، والمفروض علينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر فيما بيننا".

وأشار "محمد بن زايد" إلى أن هذه الكلمات المختصرة كانت معبِّرة وسبَّاقة للزمن، ورسمت علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين، ظهرت وتأكدت في مواقف كثيرة وعديدة على مَرّ العقود الماضية.

وتأكيدًا للاهتمام الكبير من الدولتَيْن الشقيقتَيْن كان الحضور الكبير، في ظل أن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي يمثل نموذجًا فريدًا واستثنائيًّا للتعاون الاستراتيجي والريادة على مستوى المنطقة، وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة؛ ما يعود بالنفع، ليس فقط على البلدَين والشعبَين الشقيقَين، بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم المثال الحي للتعاون العربي، ويضع البلدَين في المكانة اللائقة بهما على خريطة التحالفات العالمية.

وهذا الاهتمام تؤكده الإنجازات والنتائج الإيجابية الكبيرة التي حققها مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي على أرض الواقع؛ إذ أطلق المجلس خلال الفترة القصيرة الماضية مبادرات نوعية لتحقيق رفاهية شعبَي البلدَين، واليوم كانت هناك تفاهمات واتفاقات حول 20 مجالاً تنمويًّا مشتركًا في مجال الاقتصاد والأمن والتنمية البشرية وغيرها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org