"السواحة": ميزانية 2023 دلالة على تسخير القيادة الغالي والنفيس لبناء حاضر ومستقبل نفخر بهما

نوَّه بما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع الابتكار والفضاء من دعم
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة

رفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، باسمه ونيابة عن منسوبي منظومة التقنية والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1444/ 1445هـ (2023م).

وأكد "السواحة" أن ميزانية السعودية للعام 2023 جاءت لتبرهن حرص القيادة - أيدها الله - على تسخير الغالي والنفيس لبناء حاضر ومستقبل مبتكر، يفخر به الوطن والمواطن من خلال البرامج والمشاريع الهادفة لدعم النمو والتنوع الاقتصادي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.. مشيدًا بما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع الابتكار والفضاء من دعم وتمكين من قِبل الحكومة الرشيدة -أيدها الله-. لافتًا إلى جملة التطورات والقفزات النوعية التي حققها الاقتصاد الرقمي خلال عام واحد، التي جاءت لترسخ مكانة السعودية بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ونقطة لجذب الاستثمارات والمواهب الرقمية؛ إذ أسهم الدعم والتمكين اللامحدود من قِبل القيادة -أيدها الله- في نمو سوق الاتصالات بأكثر من 7 %، وذلك حتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2022، بينما قفز حجم سوق قطاع تقنية المعلومات بنسبة 14،6 % للفترة نفسها، وتضاعف حجم استثمارات رأس المال الجريء في السعودية ليبلغ 3.33 مليار ريال، بنسبة زيادة أكثر من 62 % بالمقارنة مع عام 2021 كاملاً، ونما عدد الشركات التقنية المدرجة في سوق الأسهم من 3 شركات في عام 2021 إلى 9 شركات مدرجة في سوق الأسهم في عام 2022. مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات رافقتها زيادة في عدد الوظائف بوصول القوة البشرية التقنية في السعودية إلى 340 ألفًا؛ ما يعزز مكانة السعودية بوصفها أكبر نقطة لجذب المواهب الرقمية في المنطقة مع ارتفاع نسبة التوطين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 60.3 % في عام 2022.

وبيَّن أن مشاركة المرأة في القطاع ارتفعت عما كانت عليه في 2021 بوصولها إلى 30.5 %، كما نجحت الوزارة بالعمل التشاركي مع القطاع الخاص وغير الربحي في الوصول إلى 15 مليون مستفيد من برامج المعرفة الرقمية. مؤكدًا أن السعودية تتبوأ اليوم مرتبة ريادية على مستوى العالم؛ إذ تحتل المرتبة الثانية بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية بوصفها أسرع الاقتصادات الرقمية نموًّا، كما حققت مؤخرًا المرتبة الثالثة على مستوى العالم في الحكومة الرقمية بحسب تقرير البنك الدولي، وقفزت 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي، ودخلت قائمة العشرة الأوائل في عدد من المؤشرات الفرعية للابتكار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org