نظمت الخطوط الجوية العربية السعودية ورشة عمل في فندق الروز وود بمدينة قوانجو بجمهورية الصين الشعبية، بهدف التعريف بالسياحة في المملكة.
حضر الورشة قنصل عام المملكة في مدينة قوانجو محمد بن عبدالله البريثن ومدير الخطوط السعودية في الصين وهونج كونج وتايوان رهام بن خالد زارع ومنسوبو القنصلية العامة في قوانجو وموظفو مكتب الخطوط السعودية ومديرو المكاتب السياحية وعدد كبير من المواطنين الصينيين المهتمين بالتعرف على السياحة في المملكة وما تزخر به من مقومات سياحية فريدة.
وقال "البريثن" في كلمته: ما يلقاه قطاع السياحة في المملكة من الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين باعتباره قطاعاً مهماً وحيوياً جعله أحد روافد الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى ما صاحب انطلاق رؤية المملكة 2030 من مشاريع لتطوير صناعة السياحة والترفيه وما تتمتع به المملكة من مقومات سياحية فريدة لما تشكله من بعد حضاري وتاريخي مهم من الناحية الدينية والاقتصادية.
وأضاف: تميز العلاقات وروابط الصداقة القوية بين حكومتي وشعبي المملكة والصين، جعل الشعب الصيني الصديق من أوائل السياح المرحب بهم في المملكة لما تتمتع به بلادهم من حضارة وتاريخ وثقافة عريقة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الخطوط السعودية في هذا المجال من خلال وجود رحلات جوية يومية مباشرة من مدينة قوانجو إلى العاصمة الرياض ومدينة جدة وسعي الخطوط السعودية إلى وصول رحلاتها إلى مدن صينية أخرى في المستقبل القريب وهو ما يعتبر إحدى الوسائل المهمة لتعزيز السياحة.
وأوضح أن إقرار دراسة اللغة الصينية في المراحل التعليمية في المملكة مثّل دليلاً على أهمية التنوع الثقافي، إضافة إلى اعتبارها جسراً مهماً للتواصل سيسهم بلا شك في زيادة الروابط الثقافية والاقتصادية والتجارية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وشهدت ورشة العمل تسليط الضوء على الرؤى والتوجهات لقطاع السياحة في المملكة بما ينسجم مع تطلعات ورؤية المملكة 2030.
وتم تقديم عروض مرئية ونقاشات حول ما تمتلكه المملكة من مقومات سياحية وبنى تحتية ومواقع تاريخية وجغرافيا متعددة، وما سيشهده قطاع السياحة من مشروعات وبرامج سياحية كبرى وأهمية الدور الذي تقوم به هيئة السياحة في تنظيم وتطوير صناعة السياحة باعتبارها رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني.