أكد مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد أن صدور الموافقة الكريمة بإطلاق تسمية الرواق السعودي على مبنى مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام مناسبة عزيزة نستذكر من خلالها جهود المملكة العربية السعودية في عمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما.
وقال "المحيميد": "في هذه المناسبة يطيب لي ولكل العاملين في خدمة المسجد الحرام وقاصديه أن نثمّن عظيم العناية والرعاية التي يحظى بها المسجد الحرام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حيث دأبت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وحتى العهد السعودي الحاضر والزاهر على توسعة الحرمين الشريفين وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية لتلبي بذلك رغبات وتطلعات المسلمين القادمين لأداء النسك والعبادات من أنحاء العالم".
وأضاف: "الرواق السعودي تتويج لجذور تاريخية مؤصلة وتحفة معمارية متميزة بتصميم هندسي بديع مستمد من عمق العمارة الإسلامية التي انعكست على واجهات مباني المسجد الحرام في أسقفه، وحوائطه، وأعمدته، وتزينت في أبهى الصور من جماليات الفن المعماري المستوحى من العمارة الإسلامية في توسعة المسجد الحرام؛ لتجسّد بذلك التوسعات المتتالية للحرمين الشريفين منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله".
وسأل المولى القدير أن يجزي قيادة المملكة العربية السعودية خير الجزاء على جهودها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يكلل جهود الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالتوفيق والنجاح، وأن يعينه على مواصلة إنجاح الخطط التطويرية والتنموية لمنظومة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين.