روى الضابط الإمام في القوات المسلحة البريطانية علي عمر، برفقة زوجته "سفينة"، قصة العَلَم السعودي في مكتبه.
وتحدّث عن قصة قدومه للحج في ضيافة وزارة الدفاع.
وقال: عندما تكون لدينا مجموعات سعودية تدريبية قادمة إلى المملكة المتحدة أشعر بأن إخوتي حضروا، وأشعر بالتقارب معهم.
وأضاف: عندما تركوا لي العَلَم السعودي وصورة الملك سلمان شعرت بأن هذا أفضل ما يمكن أن أجعله في مكتبي.
وأردف: حلمي والسبب في أنني حضرت لدراسة الشريعة هو أنني أردت أن أكون إمامًا، فدرست هنا في المملكة العربية السعودية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعندما انتهيت أصبحت إمامًا في مسجد بالمملكة المتحدة، ثم التحقت بالعمل العسكري.
وتابع: لا بد من تقديم النصائح حول التعامل مع المسلمين الذين يخدمون في القوات المسلحة وهذا هو دوري، حيث أوضح كيفية التعامل والطعام الذي يمكن أن يقدم.
وقال علي عمر: انضمّت إليَّ زوجتي من موطننا، وأصبحت مسلمة.
من ناحيتها، قالت الزوجة: اعتنقت الإسلام عندما كنت 19 عامًا، وكنت في المدرسة وهو كان يعلم عن الإسلام، وقال أمورًا، واقتنعت بكلامه، ودخلت في الإسلام.
وقال علي عمر: تقوم وزارة الدفاع بعمل عظيم، وهو عمل عظيم أن تستضيف أشخاصًا من 26 دولة لأداء فريضة الحج، وهذه فرصة لتمكين من لم يستطيعوا القيام بهذه الفريضة.