وزير الطاقة ينبّه العالم لأهمية الاحتياطي الاستراتيجي وقت الطوارئ

تحدث بصراحة وشفافية عبر مجلة "إينرجي إنتلجنس".. هنا الدلالات
وزير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان
وزير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان

استحوذت موضوعات تخص مستقبل الطاقة في العالم، وتحديدًا قطاع الطاقة السعودي، على نصيب وافر من مساحة اللقاء الذي أجراه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة مع مجلة "إينرجي إنتلجنس".

وربط اللقاء بين أحداث قديمة شهدها العالم في أسواق الطاقة العالمية خلال السنوات الماضية، وبين أحداث أخرى تُركّز على مستقبل القطاع في السنوات المقبلة، ودور السعودية في تأمين الطاقة للعالم، بأسعار معقولة، وبكميات مناسبة.

واتسم حديث الأمير عبدالعزيز بالصراحة المطلقة، والشفافية، خاصة عندما تطرق إلى ما شهدته أسواق النفط في السنوات الماضية من تراجع كبير في الأسعار، قبل أن تستعيد عافيتها من جديد، ودور المملكة في هذا الجانب.

وأدّت صراحة وزير الطاقة إلى أن يواصل الحديث باستفاضة عن احتياطي القدرة الإنتاجية ومخزونات الطوارئ العالمية؛ من أجل استخدامها أثناء حالات الطوارئ التي يشهدها العالم، سواء أوقات الأزمات الاقتصادية أو السياسية أو الصحية، في إشارة، على ما يبدو، إلى الحرب الأوكرانية- الروسية، وإلى جائحة كورونا، والتحولات التي شهدها العالم أثناءهما.

واعتبر الأمير عبدالعزيز أن الاحتياطي الاستراتيجي للنفط يشكل شبكة أمان أساسية لسوق البترول، ويمكّنها من مواجهة الصدمات المحتملة، وهو الأمر الذي يدفع إلى تطبيق سياسات تدعم الاستثمارات المطلوبة لزيادة القدرة الإنتاجية، وتدعم الحفاظ على المستويات المناسبة والكافية من مخزونات الطوارئ العالمية.

وكشف حديث الأمير عبدالعزيز، بشكل غير مباشر، عن سر الاستثمارات التي ضخّتها المملكة خلال السنوات الأخيرة في مشاريع الطاقة؛ رغبةً في التوسع، لتأمين أكبر كميات من النفط في الأسواق العالمية، وتركزت هذه الاستثمارات بصورة استباقية في تعزيز قدرات المملكة الإنتاجية، بحيث تصل إلى 13.3 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027م، إيمانًا من المملكة بأن تأمين الطاقة للعالم، أمر لا بد منه، لدعم استقراره، واستدامة عجلة الإنتاج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org