
بعدما تنفّس العالم الصعداء، مع إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا التي استمرّت ثلاث سنوات، يقدم الكاتب الصحفي خالد مساعد الزهراني الشكر لدولتنا؛ لجهودها العظيمة في مكافحة الوباء، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والحفاظ على صحة الجميع في المملكة مواطنين ومقيمين، عبر مؤسسات وزارة الصحة.
وفي مقاله "تجاوز كورونا (شكرًا قيادتنا)" بصحيفة "المدينة"، يقول "الزهراني": "تنفس العالم الصعداء، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا، وأن كوفيد-19 لم يعد يشكل حالة طوارئ، بعد ما يزيد على ثلاث سنوات، من جائحة أودت بحياة ما يقارب 7 ملايين شخص، وألحقت الضرر الكبير بالاقتصاد العالمي، وأظهرت واقعًا جديدًا يؤكد وبما لا يدع مجالًا للشك أن هذه الجائحة بقدر ما أحدثته من تأثير سلبي، إلا أنها في جوانب أخرى أحدثت نقلة إيجابية، وفي جوانب كثيرة، لم تكن لولا ما كان من تعامل مسؤول مع جائحة لم يشهد العالم الحديث مثلها".
ويعلق "الزهراني" قائلًا: "في وطننا الحبيب، الذي قدم أنموذجًا فريدًا في التعامل مع هذه الجائحة ما يبعث الفخر، فقد لمسنا منذ الشرارة الأولى لجائحة كورونا أننا في وطن يضع في حسبانه دومًا (السلامة أولًا)، فصحة المواطن، وسلامته عنده غالية، دون أن يعني ذلك أن المقيم على ثراه أعزل من ذلك الاهتمام، بل ناله من الاهتمام ما جعله يدرك كم هو هذا الوطن كبيرًا في تعامله، ورقيه، وإنسانيته، وهو ما أسهم بكل فخر في أن يتعايش الجميع مع هذا الوباء، نحو هدف الخروج بأقل الخسائر، وقد كان بحمد الله، وفضله".
ويتوجه "الزهراني" بأسمى آيات الامتنان لقيادتنا ويقول: "هنا ماذا عسى أن أقول، وما هي العبارات التي تفي بما يختلج في النفس من مشاعر الشكر، والثناء لقيادة هذا الوطن المعطاء؛ لإيماني بأنني مهما قلت فلن أبلغ ما كان من جهود عظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تلك الجهود، والتوجيهات، التي أثمرت سيرًا مدروسًا، وتعاملًا محكمًا، مع جائحة ضربت العالم في مقتل، وخرج منها وطننا بحمد الله مرفوع الرأس، وهو يمضي رغم الجائحة من إنجاز إلى أنجاز، وصولًا إلى ما نحن فيه اليوم من مكتسبات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد".
وينهي "الزهراني" قائلًا: "كما لا يفوتني أن أسجّل بمداد الفخر، والشكر، والثناء، لجميع الوزارات، وفي مقدمتها وزارة الصحة، التي أبلت بلاء مذهلًا في التعاطي مع تلك الجائحة، وحتى لا أنسى أحدًا من جنود الصف الأول من وزارات، وإدارات، وجهات، فإنني أسجل الشكر لهم جميعًا، فقد كنتم في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- كما هو عشم المواطن، وأمل المقيم، في وطن عظيم في طموحه، وإنسانيته فشكرًا بلا حدود".