"معرض الصقور والصيد السعودي الدولي" يحقق 1900% زيادة في مبيعات دوراته

قفزات كبيرة حققها "النادي" في الحدث الأكبر من نوعه في العالم
زائر بالمعرض يطلع على أدوات الصيد ومستلزماته
زائر بالمعرض يطلع على أدوات الصيد ومستلزماته

حقق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، قفزات تطويرية كبيرة منذ انطلاقته للمرة الأولى في 2018، فيما يعتزم النادي إطلاق النسخة الرابعة للمعرض بمقره بملهم شمال الرياض خلال الفترة من 25 أغسطس الحالي إلى 3 سبتمبر المقبل.

ولم يتوقف طموح نادي الصقور السعودي عند نجاح نسخه الثلاث، بل استمر العمل حتى بات المعرض خلال سنوات قليلة الأهم والأكبر من نوعه في العالم، من خلال استقطابه لجميع المهتمين بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية عبر فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة، كما حرص النادي على توفير أفضل مجموعة من الصقور وأدوات الصيد ومستلزماته، وأسلحة الصيد النارية والهوائية والفردية.

وكان المعرض انطلق في نسختيه الأولى والثانية بمسمى "معرض الصقور والصيد السعودي" خلال عامي 2018 و2019، وفي النسخة الثالثة تحول اسم المعرض بسبب التوسعة والمشاركة العالمية الكبيرة له إلى "معرض الصقور والصيد السعودي الدولي".

وبدأ المعرض على مساحة 15 ألف م2 في النسخة الأولى، لتزداد المساحة في النسخة الثانية إلى 24 ألف م2، وفي النسخة الثالثة أسس النادي موقعاً ثابتاً للمعرض بمقره في ملهم على مساحة 85 ألف م2، بنسبة زيادة في مساحة المعرض بلغت بين النسختين الأولى والثالثة أكثر من 466%.

ولم تقتصر عملية التطوير على المبنى المتكامل الذي تم إنشاؤه، إذ حقق المعرض قفزة عالية في قيمة العمليات التجارية التي تمت، ففي النسخة الأولى حقق المعرض 10 ملايين ريال، مقابل 180 مليون ريال للنسخة الثانية، لتأتي النسخة الثالثة وتتجاوز مبيعات الأسلحة حاجز الـ 200 مليون ريال حتى نهاية العام، بنسبة زيادة بلغت 1900% بين النسختين الأولى والثالثة.

كما أن عدد العارضين في النسخة الأولى كان 150 عارضاً، وارتفع العدد في النسخة الثالثة إلى 350 عارضاً مثلوا 30 دولة من مختلف دول العالم، أما بالنسبة لعدد زوار المعرض؛ فقد حقق قفزة كبيرة جداً حيث تجاوز العدد في النسخة الأخيرة حاجز النصف مليون زائر مقابل 120 ألف زائر للنسخة الأولى و350 ألف للثانية، بنسبة زيادة أكثر من 316%.

ويعمل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي على توعية الزائرين بهواية الصقارة والصيد ونقل إرثها العريق للأجيال الحالية والمستقبلية، كونها أحد الموروثات الثقافية الرئيسة للمملكة، وذلك من خلال جذب الشركات العارضة والمشاركين من المملكة ومن مختلف دول العالم لعرض الصقور وأسلحة الصيد ومستلزمات الرحلات البرية

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org