مهندسات يُشدن بقرار التوطين: نعمل في الميدان والمواقع ونسعى للإبداع في تصميم المنازل
فضلت مهندسات سعوديات ترك اجتماعات المكاتب والجلوس أمام شاشات الأجهزة، ليعملن تحت أشعة ولهيب الشمس متجهات إلى المواقع للإشراف المباشر على أعمالهن ومخططاتهن بعد أن ظلت هذه المهنة حكراً على المهندسين الرجال لسنوات طويلة.
وذكرت المهندسة الإنشائية نوال العنزي، في تقرير لبرنامج الراصد الذي يعرض على قناة الإخبارية بأنها توجد في الميدان للإشراف على المقاول للتأكد من تفاصيل تنفيذ المشروع كما وضع في المخطط.
ويتيح توطين مجال الهندسة للفتيات السعوديات الإبداع في تصميم المنازل؛ إذ أكدت في هذا الصدد المهندسة حنين الصميع، مهندسة تصميم داخلي، قدرتهن كمهندسات على النزول للمواقع والإشراف على جودة المشاريع الإنشائية والمعمارية والتصميم الداخلي، مشيرة إلى أن جهد خمس سنوات من الدراسة في مجال شغفهن تظهر آثاره حالياً في الإبداع والتميز حيث تغيرت تصاميم المنازل عن السابق وزاد الإبداع والابتكار من الداخل والخارج.